السبت 27 يوليو / يوليو 2024

بينهم حفيد عضو كنيست سابق.. إسرائيل مشغولة بقتلى كمين رفح

بينهم حفيد عضو كنيست سابق.. إسرائيل مشغولة بقتلى كمين رفح

شارك القصة

كمين القسام في مخيم الشابورة يشغل الإسرائيليين - رويترز
كمين القسام في مخيم الشابورة يشغل الإسرائيليين - رويترز
أصيب جيش الاحتلال بصدمة جراء الكمين المحكم الذي نصبته المقاومة الفلسطينية أمس في رفح، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من جنود جيش الاحتلال.

كشف النقاب، اليوم الثلاثاء، عن أن أحد الجنود الإسرائيليين القتلى في كمين مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، هو حفيد العضو السابق بالكنيست موشيه فيغلين الذي ينشط في اقتحام المسجد الأقصى.

وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط و3 جنود وإصابة ضابط و5 جنود بجروح خطيرة، في كمين برفح جنوبي قطاع غزة.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مقاتلين من حماس استدرجوا الضبّاط والجنود من لواء جفعاتي إلى مبنى مفخخ قبل تفجيره في مخيم الشابورة.

كمين رفح

ووفقًا لمراسل "العربي" من القدس المحتلة، أحمد دراوشة، ينشغل الإسرائيليون بطبيعة الكمين الذي نصبه مقاتلو كتائب القسام للجنود في مخيم الشابورة بمدينة رفح.

ويقول دراوشة إنه على الرغم من الاحتياطات الأمنية التي يتخذها الجيش الإسرائيلي، إلا أنه فشل في منع تنفيذ كمين جديد بجنوده في مدينة رفح، التي يصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة".

ويوضح أن الجيش الإسرائيلي يتخذ عادة احتياطات من نوع إرسال طائرات مسيّرة إلى المباني قبل الدخول إليها ومراقبة أي جسم مشبوه قد يكون داخل المبنى، بالإضافة إلى إجراءات أخرى لا يفصح عنها الجيش الإسرائيلي بهدف عدم الكشف عن طريقة عمله، وفقًا لمراسل "العربي".

وينقل أن التحقيقات الأولية، التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، تشير إلى أن أكثر من "إجراء أمني" اتخذه الجيش الإسرائيلي قبل الدخول إلى المبنى المفخخ في مخيم الشابورة.

ويفيد بأن المقاومة ربما أطلقت قذيفة "آر بي جي" على المبنى، مما ساعد في تفجيره وانهيار جزء منه على نحو 10 جنود إسرائيليين، مما أدى إلى مقتل اثنين على الفور بينهم ضابط، وبعدها قتل آخران نتيجة لتدهور وضعهما الصحي.

حفيد فيغلين

وفي السياق، نعى موشيه فيغلين الذي ينشط في اقتحام المسجد الأقصى وهو عضو كنيست سابق في منشور على منصة "إكس"، حفيده يائير ليفين، الجندي في لواء جفعاتي، كاشفًا في نعيه أن حفيده الجندي القتيل كان من المستوطنين في بؤرة "جفعات هرئيل" وسط الضفة الغربية.

حفيد العضو السابق بالكنيست موشيه فيغلين الذي قتل بكمين رفح
حفيد العضو السابق بالكنيست موشيه فيغلين الذي قتل بكمين رفح

ويعد فيغلين من أبرز الداعين إلى اقتحام الأقصى وهو من المقتحمين الدائمين للمسجد.

ووفقًا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، ارتفع بعد كمين أمس عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 650 بينهم 298 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 2786 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب بينهم 1917 بالمعارك البرية.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلًا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

وأقر مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، بصعوبة القتال في رفح، وأشاروا إلى أن الجنود يخوضون "مواجهات شرسة" مع مقاتلي فصائل فلسطينية في القطاع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، الأناضول
تغطية خاصة
Close