تلاشى اللون الرائع للحياة قبل الحرب، إلى اللون الرمادي الإسمنتي الرتيب الذي يُهيمن على قطاع غزة. وقد يستغرق الأمر عقودًا، إن لم يكن أكثر، لإعادة البناء.
لم يشأ الموت الذي أقام في سوريا لمدة 14 عامًا أن يتركها دفعةً واحدةً، فاستمرّ عبر طرق وأشكال وأسباب مختلفة، أدت إلى مقتل نحو 400 مدنيّ خلال الشهرين التاليين لسقوط نظام الأسد.