أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء تسجيل 25 إصابة جديدة بفيروس كورونا بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو الإسرائيلي.
وكشفت الهيئة التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان أن "هناك 19 حالة بين صفوف الأشبال (الأسرى القاصرين)، و6 حالات أخرى بقسم (8) بذات المعتقل".
وأضافت الهيئة أن "إدارة السجن أغلقت المعتقل بكافة أقسامه، منعًا لانتشار العدوى في الأقسام الأخرى".
ولم يصدر بيان من مصلحة السجون الإسرائيلية أو الجهات المعنية بشأن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بين الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
"لجان طبية محايدة"
وحمّلت هيئة الأسرى والمحررين في بيانها "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المصابين".
وطالبت الهيئة "المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة إرسال لجان طبية محايدة للاطلاع على أوضاع الأسرى المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وطمأنة عائلاتهم".
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن في الثامن من الشهر الحالي في بيان إصابة جميع الأسرى في سجن "نفحة" الإسرائيلي بفيروس كورونا.
وأكد البيان أن "جميع الأسرى الفلسطينيين في قسم 12 بسجن "نفحة" ويبلغ عددهم 60 أسيرًا، قد أصيبوا بالفيروس"، لافتًا أن ذلك القسم به عدد من الأسرى المرضى وكبار السن.
ولفت النادي إلى أن "سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلّقة بالأسرى والمعتقلين، بالإضافة لعدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين، أدّت لعدم قدرة أي جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالفيروس منذ انتشاره في السّجون".
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو حوالي 900 معتقل، مشيرًا إلى أن إجمالي المعتقلين في السجون الإسرائيلية يبلغ حوالي "4500 أسير منهم 180 طفلًا و34 أسيرة".