Skip to main content

بينهم 700 حالة مرضية.. مؤسسات فلسطينية: 4900 أسير في سجون الاحتلال

السبت 15 أبريل 2023

كشفت مؤسسات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها نحو 4900 أسير وأسيرة، بينهم 700 أسير مريض، في حين تواصل احتجاز جثامين 12 أسيرًا توفوا داخل السجون خلال العقود الماضية.

وجاء في تقرير مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز وادي حلوة في القدس، وجميعها غير حكومية، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل الإثنين، أن عدد المعتقلين حاليًا "4900، بينهم 31 أسيرة، و 160 طفلًا وطفلة تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وأكثر من 1000 معتقل إداري بينهم 6 أطفال، وأسيرتان".

وأشارت المؤسسات الفلسطينية إلى أن عدد الأسرى المعتقلين منذ قبل توقيع اتفاقية أوسلو يبلغ 23، كما أعيد اعتقال 11 أسيرًا محررًا في صفقة "وفاء الأحرار" (بين إسرائيل وحماس عام 2011) أبرزهم الأسير نائل البرغوثي "الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه الـ43 في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عامًا بشكل متواصل".

"سجن مؤبد بلا مدة محددة"

أما الأسرى الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد فيبلغ عددهم وفق التقرير الحقوقي 554 أسيرًا. وهذه الأحكام المؤبدة غير محدد المدة وفي بعض الحالات يستمر الاعتقال بعد الوفاة، إذ تواصل إسرائيل احتجاز جثامين 12 أسيرًا توفوا داخل السجون بين عام 1980 و2023. 

كما أظهر التقرير وجود 700 أسير مريض "24 منهم مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة"، محذرة من "استمرار جريمة الإهمال الطبي والقتل البطيء بحق الأسرى".

ووثقت المؤسسات الحقوقية خلال 2023 نحو 2300 حالة اعتقال بينهم "أكثر من 350 طفلًا غالبيتهم من القدس، و40 من النّساء والفتيات".

وقالت المؤسسات الفلسطينية: إن المعتقلين يواجهون إلى جانب عائلاتهم "جرائم ممنهجة"، مشيرة إلى "تفشي سياسة العقاب الجماعي، والاعتداء على المعتقلين وعائلاتهم، والملاحقة المتكررة، والتهديدات، واستخدام العائلة كأداة للضغط على المعتقل، وجريمة التّعذيب في مراكز التّحقيق".

ولفت تقرير المؤسسات الفلسطينية إلى تصاعد سن قوانين وتشريعات "عنصرية تمس مصير الأسرى وعائلاتهم" خلال العام الجاري، تضاف إلى قوانين سابقة.

وذكر منها "مشروع قانون إعدام الأسرى الذين نفّذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، إضافة إلى قانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى ومحررين مقدسيين ومن الأراضي المحتلة عام 1948".

وفي سياق مواز، قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان منفصل إن الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (44 عامًا) يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله لليوم الـ70 على التوالي.

وذكر النادي أن عدنان وهو من بلدة عرابة جنوبي جنين (شمال) يمر بظروف "صحية صعبة للغاية"، وأعلن إضرابه فور اعتقاله في 5 فبراير/ شباط الماضي.

المصادر:
العربي- وكالات
شارك القصة