الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

تدهور صحة الأسير خضر عدنان.. حملة لإطلاق وليد دقة من سجون إسرائيل

تدهور صحة الأسير خضر عدنان.. حملة لإطلاق وليد دقة من سجون إسرائيل

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تراجع الحالة الصحية للأسير وليد دقة في سجون الاحتلال (الصورة: وسائل التواصل)
طرأ تدهور مفاجئ على صحة الأسير خضر عدنان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، فيما أُعلن عن حملة لإطلاق سراح وليد دقة نظرًا لخطورة وضعه الصحي.

أعلنت عائلة الأسير والمفكر الفلسطيني وليد دقة عن حملة للمطالبة بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال، لخطورة وضعه الصحي، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الثلاثاء من خطورة الحالة الصحية للأسير دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل منذ 38 عامًا، والذي تم نقله مؤخرًا إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي، بعد تعرضه لانتكاسة جديدة، حيث دخل مرحلة الخطر الحقيقي.

ويمر الأسير دقة بحالة غير مستقرة ناتجة عن التهاب رئوي حاد، وتم إدخال أنبوب إلى منطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام بالظهر والرجلين، وإرهاق وهزل عند التحدث، حسب الهيئة.

والأسير دقة من بلدة باقة الغربية العربية داخل الخط الأخضر، ومعتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986، ويمضي حكمًا بالسجن 39 عامًا، وله عدة مؤلفات.

وفي حديث سابق إلى "العربي"، لفتت سناء سلامة زوجة الأسير دقة، إلى أنه تم نقل وليد إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلي، بعد أيام من ضغط كبير جدًا على إدارة سجن عسقلان.

وأضافت أن إدارة السجون لم تعطها إذن زيارة لرؤية زوجها، ولم تسمح لها بأن تتلقى معلومات تفصيلية عن حالته الصحية، واصفة ما يحدث مع زوجها بـ"الاغتيال".

تدهور مفاجئ في صحة الأسير خضر عدنان

وفي سياق ملف الأسرى، أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، الأربعاء، أن تدهورًا مفاجئًا طرأ على صحة الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 53 على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي، ما استدعى مصلحة سجون الاحتلال لنقله أمس الثلاثاء إلى مشفى "كابلان".

وأوضحت المؤسسة في بيان، أن عدنان رفض إجراء الفحوصات أو تلقي العلاج، ومن ثم تمت إعادته إلى سجن "عيادة الرملة".

وأفاد الأسير عدنان في رسالة "مهجة القدس"، أن وضعه الصحي تدهور بشكل خطير، حيث أصبح يعاني من غباش في الرؤية وتشنج في اليدين، وحالات إغماء لأكثر من مرة وقلة النوم، ولا يقوى على الحركة.

اعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان من بلدة عرابة في 5 فبراير الماضي
اعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان من بلدة عرابة في 5 فبراير الماضي - وسائل التواصل

وحملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان بسبب مماطلتها في الاستجابة لمطالبه العادلة في إنهاء اعتقاله التعسفي.

وناشدت كافة المؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتكثيف جهودها لإنقاذ حياته والضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراحه قبل فوات الأوان.

واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين في 5 فبراير/ شباط الجاري، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.

واعتُقل عدنان 12 مرة، وأمضى في السجون ما مجموعه 8 أعوام، وخاض 5 إضرابات عن الطعام، وفق نادي الأسير.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلًا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير الفلسطيني.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close