الجمعة 17 مايو / مايو 2024

بين قتلهم وفشل استعادتهم.. غموض يلف مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة

بين قتلهم وفشل استعادتهم.. غموض يلف مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة

Changed

تتزايد الضغوط على حكومة نتنياهو من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة
تثار في الداخل الإسرائيلي اتهامات بمسؤولية الجيش عن مقتل العديد من الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية- رويترز
تتوالى الإعلانات عن مقتل الأسرى الإسرائيليين آخرها بيان لكتائب القسام أشار إلى مقتل ثلاثة محتجزين نتيجة للغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

إنها ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها الأسرى الإسرائيليون بنيران إسرائيلية، ففي منتصف ديسمبر/ كانون الأول اعترف جيش الاحتلال بقتله ثلاثة جنود أسرى منهم في حي الشجاعية، عن طريق الخطأ. وفي الوقت الذي أعلنت فيه كتائب القسام عن مقتل العشرات من الجنود والأسرى، أو فقدان الاتصال بالخلايا التي تؤمنهم، تقول إسرائيل إنها تمكنت من إنقاذ محتجزين أو على الأقل استعادة جثتهم.

عمليات تحرير فاشلة

البداية من التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، حيث كشف الجيش الإسرائيلي عن استعادة المجندة أوري مجيديش، في عملية شمال غزة، دون تقديم تفاصيل واضحة عن المكان والجهة التي كانت تحتجزها.

وفي أول أيام ديسمبر الماضي، كشف الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" استعادة جثة أوفير تسرفاتي.

كما أعلنت حماس في الثامن من ديسمبر الماضي عن عملية فاشلة قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحرير الجندي ساعر باروخ ، أدت إلى مقتل هذا الأخير.

واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل باروخ بعد يوم على إعلان حماس، لكنه انتظر نحو شهر تقريبًا للإعلان أن مقتل باروخ جاء خلال عملية فاشلة لتحريره، دون تحديد الجهة المسؤولة عن قتله.

وبعدها بأيام، أرجعت إسرائيل جثث إيليا توليدانو والجنديين نيك بليزر ورون شيرمان. وفجر أمس الإثنين، تم استرجاع محتجزين هما لويس هار وفرناندو ميرمان خلال عملية مشتركة لجيش الاحتلال والشاباك والشرطة الإسرائيلية في رفح.

134 أسيرًا في قطاع غزة

وخلال هدنة إنسانية امتدت أسبوعًا أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أطلقت حركة حماس سراح أكثر من 100 محتجز من الإسرائيليين والأجانب.

وفي المحصلة، تقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، في حين تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، أُثيرت في الداخل الإسرائيلي اتهامات بمسؤولية الجيش عن مقتل العديد من المحتجزين.

وهو ما يؤكد ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن والدة أحد الأسرى التي قالت إن ابنها توفي جراء الغازات السامة التي ضختها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأنفاق.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close