أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن الأمير هاري علم بخبر إصابة الأميرة كيت ميدلتون بالسرطان عبر شاشة التلفزيون حاله حال الملايين من حول العام.
يأتي ذلك في وقت يهيمن إعلان كيت ميدلتون أميرة ويلز بشكل صادم يوم الجمعة الفائت إصابتها بالسرطان على الصفحات الأولى للصحف البريطانية، بعد تكهنات عديدة حول أسباب غيابها لأشهر.
هاري اكتشف الأمر من خلال التلفزيون
فقد نشرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية تقريرًا ذكرت فيه أن المعلومات تشير إلى أن تشخيص أميرة ويلز البالغة من العمر 42 عامًا، وخضوعها لعلاج كيميائي "لم تتم مشاركته مسبقًا مع هاري وميغان ماركل".
ونقلت الصحيفة عن عدد من المصادر تأكيدها أنه لم يتم التواصل مع هاري وميغان في خصوص ذلك، حتى أنه يُعتقد أن هاري اكتشف تشخيص إصابة كيت بالسرطان من خلال التلفزيون، "في الوقت نفسه الذي اكتشف فيه الجمهور".
وكان شقيق ولي العهد البريطاني الذي يعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ماركل، قد أصدر بيانًا مقتضبًا يوم الجمعة الفائت عبّر فيه عن دعمه لزوجة شقيقه أميرة بريطانيا.
فجاء في البيان الصادر عن هاري وميغان: "نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من فعل ذلك في خصوصية وسلام".
إصابة كيت و"صدمة" هاري وميغان
ويأتي التقرير الجديد الصادر عن صحيفة "ذا تايمز" بعد يوم واحد من نشر صحيفة "ذا بوست" أن دوق ودوقة ساسكس السابقين "صدما" من أخبار إصابة أميرة ويلز بالسرطان.
فقد قال أحد المطلعين للصحيفة: "لم تكن لديهما أية فكرة، ولم يعلما بالأخبار إلا في الوقت نفسه الذي اكتشف فيه بقية العالم الأمر".
وأضاف: "هذا يعكس حجم الضرر الذي لا يمكن إصلاحه والذي تسببا به.. لقد تم كسر الثقة، والعائلة المالكة على ما يرام في الابتعاد عنهم".
أما كيت، فكانت قد أوضحت في رسالة مصوّرة أنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي بعد أن كشفت فحوص أجرتها، عقب خضوعها لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير/ كانون الثاني، عن إصابتها بالسرطان.
ووصفت كيت زوجة الأمير وليام، ولي العهد البريطاني، اكتشاف إصابتها السرطان بأنه "صدمة كبيرة".
ويمثل هذا الخبر صدمة إضافية للبريطانيين، إذ يأتي في أعقاب صدمة صحية أخرى للعائلة المالكة حيث سبق وأعلن الملك تشارلز بدوره أنه يخضع للعلاج من السرطان.
ومنذ أن انتشر خبر إصابة كيت، تنشغل معظم الصحف الصادرة في بريطانيا بتغطية أخبار أميرة ويلز في حين تتدفق رسائل الدعم ومن بينها من الملك تشارلز، والأمير هاري، ورئيس الوزراء ريشي سوناك، ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، والرئيس الأميركي جو بايدن.