نشر اليوتيوبر الأميركي من أصل فلسطيني حمزة سعادة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا تظهر فيه امرأة قالت إنها مجندة إسرائيلية وتتبجح بقتل أطفال فلسطينيين.
الفيديو كان عبارة عن مقطع من مقابلة أجراها سعادة مع الفتاة التي قالت إنها مجندة إسرائيلية. وفيه، سألها إن كانت قتلت فلسطينيين من قبل؟، فردَّت بالقول: "نعم. قتلت خمسة فلسطينيين، خمسة أطفال فلسطينيين!".
وقد نشره حمزة سعادة مع تعليق يقول: "بغض النظر عن عدد المرات التي يقوم فيها إنستغرام بحذف هذا الفيديو، سأقوم بنشره مرارًا وتكرارًا".
وأضاف: "الحقيقة يجب أن ترى. يرجى مشاركة هذا الفيديو"، وذلك في إشارة إلى أن منصّة إنستغرام تحذف الفيديو في كل مرة يعيد فيها نشره، شأنه شأن كثير من النشطاء الذين ينشرون المحتوى الفلسطيني، أو ذلك الذي يدين عدوان الاحتلال على غزة.
يفخرون بقتل الأطفال
ومع نشر حمزة، للفيديو، شارك آلاف المعلقين رأيهم في مضمونه.
وكتب أحد المغردين: "أنا مندهش من أننا نعيش في عالم يمكن فيه للناس أن يعلنوا بفخر أنهم قتلة أطفال وأنهم لا يواجهون عواقب. بدلاً من ذلك، يتم معاقبة الأشخاص الذين يسعون لمحاسبتهم. قالت صراحة إنها ستقتل الفلسطينيين ببساطة بسبب هويّتهم. متى أصبح ذلك مقبولًا؟ الكراهية أفسدت عقلها وقلبها".
أمّا صياما يعقوب، فعلقت بالقول: كم من مرة يخبرون فيها العالم بأنهم يكرهون الفلسطينيين ويرغبون في قتل الأطفال، والعالم لا يفعل شيئًا!.. وأضافت: لا يمكن أن تصف الكلمات هؤلاء الأشخاص.
ويكاد الطبيب النفسي هاني شعبو لا يصدق تصريح المجندة الإسرائيلية، حيث قال: إن كان ذلك حقيقيًّا فإن هذه المرأة تحتاج إلى أن تحجز في مؤسسة للصحة النفسية.