الأحد 2 يونيو / يونيو 2024

تحليل صور قصر كنسينغتون.. رصد تعديلات رقمية في صورة ملكية ثانية

تحليل صور قصر كنسينغتون.. رصد تعديلات رقمية في صورة ملكية ثانية

Changed

غموض مستمر يلاحق الأميرة كيت والصور الملكية - رويترز
غموض مستمر يلاحق الأميرة كيت والصور الملكية - رويترز
خضعت صورة نشرها قصر كنسينغتون في أبريل الماضي لتعديلات في 8 مواقع، ونشرت وقتها في ذكرى عيد الميلاد الـسابع والتسعين للملكة الراحلة إليزابيث.

رصدت "رويترز" أمس الثلاثاء، تعديلًا آخر بصورة ملكية سبق أن وزّعها قصر كنسينغتون لوسائل الإعلام، وذلك بعد تحليل أجراه محررو الصور في الوكالة عقب أزمة الصورة المعدلة الأخيرة للأميرة كيت ميدلتون.

فبحسب المحللين، خضعت الصورة التي نشرت في أبريل/ نيسان من العام الماضي لتعديلات في 8 مواقع، ونشرت وقتها في ذكرى عيد الميلاد الـسابع والتسعين للملكة الراحلة إليزابيث، حيث كانت تظهر وسط مجموعة من أحفادها وأبنائهم.

وحينها، ذكر قصر كنسينغتون - مقر مكتب الأمير وليام وزوجته كيت في لندن - أن الأميرة البالغة من العمر 42 عامًا التقطت الصورة في المقر الملكي الأسكتلندي بقلعة بالمورال في الصيف الماضي.

استنساخ رقمي

وأبلغت شركة "غيتي إميدجيز" للصور عملاءها في وقت سابق أمس الثلاثاء، بأن الصورة الملتقطة في بالمورال "تم تعديلها رقميًا من المصدر بغرض التحسين"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ورغم أن "غيتي" و"رويترز" ومؤسسات إخبارية أخرى لم تكتشف في ذلك الحين أي مشكلة في الصورة، إلا أن فحصًا لمحرري الصور في "رويترز" خلص إلى وجود تعديل واضح في 8 أجزاء من الصورة باستخدام الاستنساخ الرقمي.

لكن الوكالة لم تتمكن حتى الآن من تحديد سبب إجراء التعديلات، وأوضحت فقط أن الاستنساخ الرقمي يتضمن نسخ وحدات البكسل إما لنقل، أو إخفاء أشياء، أو أجزاء في الصورة.

بدوره، أحجم قصر كنسينغتون في لندن عن التعليق على الصورة.

وكالة "رويترز" تكشف عن تعديلات رقمية بصورة ملكية نشرت العام الماضي
وكالة "رويترز" تكشف عن تعديلات رقمية بصورة ملكية نشرت العام الماضي

فحص صور قصر كنسينغتون

وقال متحدث باسم "رويترز" إن الوكالة "تُحدث حاليًا إجراءاتها المتعلقة بفحص الصور من قصر كنسينغتون في لندن، بعد التأكد من أن صورة ثانية خضعت للتعديل"، مشيرًا إلى أن "رويترز تلتزم بأن تستوفي الصور معاييرها التحريرية المرتبطة بالجودة والدقة والموثوقية".

وسحبت "رويترز" وعدد من المؤسسات الإخبارية الرائدة الأخرى هذا الشهر صورة أخرى لكيت مع أطفالها الثلاثة، كان القصر قد أصدرها بمناسبة عيد الأم، وذلك بعد أن أظهر تحليل ما بعد النشر أنها لا تفي بمعاييرها التحريرية.

وفي اليوم التالي، أصدر مكتب الأميرة كيت اعتذارًا عبر منصة "إكس" جاء فيه عن لسانها أنها "مثل الكثير من المصورين الهواة، تجري أحيانًا تجارب التحرير".

وأضافت: "أريد أن أعبر عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي نشرناها أمس".

وتأتي مشكلة الصور المعدلة وسط تكهنات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي حول صحة كيت، منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير/ كانون الثاني.

وقد ظهرت زوجة ولي العهد البريطاني يوم الإثنين الفائت في لقطات مصورة نشرتها صحيفة "ذا صن"، لأول مرة منذ إجرائها العملية الجراحية.

كما شوهدت  أميرة ويلز كيت ميدلتون رفقة زوجها وليام يوم السبت الماضي. وظهرت بمقطع فيديو نشرته صحيفة "تي إم زي"، وهي تبدو بحالة معنوية وصحية جيدة إلى جانب زوجها.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close