غرقت سفينة وقود تجارية قبالة سواحل قابس في تونس، وقد تمّ إنقاذ جميع أفراد طاقمها السبعة.
وقال الناطق الرسمي باسم محكمة قابس (جنوب-شرق): "غرقت السفينة اليوم في المياه التونسية"، مضيفًا: "حتى الآن ليس هناك تسرّب للوقود" موضحًا أن لجنة الكوارث ستجتمع "لاتخاذ القرارات في صورة ما حدث تلوّث".
#عاجل | أ. ف. ب: غرق سفينة تقل 750 طنا من الوقود قبالة سواحل مدينة قابس جنوبي #تونس pic.twitter.com/AsbLy7Tl7N
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 16, 2022
"تجنّب كارثة بيئية"
وكانت وزارة البيئة التونسية قد أعلنت اليوم السبت، أن سفينة شحن تجارية تنقل 750 طنًا من الوقود تعرضت لحادث بحري قبالة السواحل الجنوبية لتونس، وقد تم إجلاء طاقمها المكون من سبعة أشخاص.
وقالت الوزارة في بيان: إن السفينة التجارية "كسيلو" ترفع علم غينيا الاستوائية وتحمل الرقم "آي أم أو 7618272"، وهي "محملة بحوالي 750 طنًا من مادة القازوال".
وأشارت وزارة البيئة إلى أن وضعية السفينة مثيرة "للقلق"، وقد أعلنت تفعيل "الخطة الوطنية للتدخل العاجل"، في حالة وجود تلوث بحري للعمل على تفادي غرق الباخرة.
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتجهة إلى مالطا، لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرًا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر. وقد طلبت السفينة مساء أمس الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وسمحت السلطات لها بالرسو على بعد حوالي سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس (جنوب)، لكن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين، فيما أجلت السلطات التونسية الطاقم من السفينة.
ولفتت إلى أن وزارات الدفاع والداخلية والنقل وإدارة الجمارك، تعمل على "تجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها"، لكنها شددت على أن "الوضع حاليًا تحت السيطرة".