الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

تدهور كبير في صحته.. هل يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير وليد دقة؟

تدهور كبير في صحته.. هل يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير وليد دقة؟

Changed

متابعة في "شبابيك" لحالة الأسير الفلسطيني وليد دقة (الصورة: تويتر)
تتسارع وتيرة الحملات الداعية لإطلاق سراح الأسير في معتقلات الاحتلال وليد دقة بعد التدهور الكبير في حالته الصحية.

استحوذت صحة الأسير الفلسطيني وليد دقة على اهتمام المغردين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد بدأت صحة دقة خلال الأشهر الماضية في التدهور بشكل متسارع بعد أن تبين أنه يعاني من مرض التليف النقوي الذي يُعد نوعًا غير شائع من سرطان نخاع العظم.

ونتيجة لذلك، فهو بحاجة لزرع نخاع شوكي الأمر الذي يستدعي نقله إلى مستشفى تتوفر فيه الرعاية الصحية اللازمة.

ودفعت هذه الأوضاع بعدد من منظمات حقوق الإنسان والناشطين للتوقيع على عريضة تطالب بالإفراج عن الأسير دقة وتنظيم اعتصامات أمام المنظمات الدولية المعنية.

"الشهيد الحي"

ومنذ تدهور صحة الأسير وليد دقة، نُشر وسم "الحرية لوليد دقة" الذي حقق انتشارًا وصل إلى 500 ألف وبلغت المشاركات قرابة الـ100 ألف، وسجلت ذروة التفاعل مع الوسم يوم أمس من خلال 300 ألف بين مشاركة وتعليق.

وكانت صفحة "العربي" على تويتر قد طرحت سؤالًا: بعد تدهور صحة الأسير الفلسطيني وليد الدقة، هل تتوجه سلطات الاحتلال للإفراج عنه؟ فجاءت الإجابات على الشكل التالي: 61% قالوا لا، و39% قالوا نعم.

في هذا السياق، يقول مدير جمعية "واعد" للأسرى عبد الله قنديل: إن حالة الأسير وليد مستعصية للغاية، وكل يوم له في الأسر يقربه أكثر من موته المحتّم.

ويضيف قنديل، في حديث إلى "العربي": في أفضل الأحوال، سيعيش الأسير عامًا ونصف العام إذا تلقى علاجًا مناسبًا لمرضه.

ويتابع قائلًا: "نستطيع أن نطلق عليه لقب الشهيد الحي والتجارب القليلة الماضية كانت ماثلة أمامنا، كحالة الشهيد ناصر بو حميد الذي عانى من سرطان في الرئتين وفارق الحياة في السجون".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة