الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

تراجع مستمر لأعداد الوافدين.. سياحة إسرائيل تمضي في نفق مظلم

تراجع مستمر لأعداد الوافدين.. سياحة إسرائيل تمضي في نفق مظلم

Changed

دخل إسرائيل 20700 سائح على مدار الربع الأول من العام الحالي مقابل 966 ألفًا في المدة ذاتها من السنة الماضية
دخل إسرائيل 20700 سائح على مدار الربع الأول من العام الحالي مقابل 966 ألفًا في المدة ذاتها من السنة الماضية - غيتي
تفاقمت معاناة قطاع السياحة الإسرائيلي مع إحجام الزوار عن زيارة دولة الاحتلال منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.

مع استمرار العدوان على غزة وتجدد المخاوف من التهاب الجبهة الشمالية، لا يبدو أن إسرائيل ستشهد قريبًا نهاية للنفق المظلم لقطاع السياحة.

فبحسب تقارير المكتب المركزي للإحصاء، استقبلت إسرائيل في مارس/ آذار الماضي 79500 سائح فقط، أي ما يوازي خمس عددهم في الفترة ذاتها من السنة الماضية.

وعلى مدار الربع الأول من العام الحالي، دخل دولة الاحتلال 20700 سائح مقابل 966 ألفًا في المدة ذاتها من السنة الماضية، بتراجع نسبته 79% على أساس سنوي.

حتى أولئك الذين وصلوا إلى إسرائيل في الأشهر المنقضية من العام الحالي، قد لا يكونون سياحًا حقيقيين، إذ يرجح أنهم يهود من حملة الجنسيات الأخرى، لا سيما الأوروبية.

الإسرائيليون يشغلون الغرف الفندقية

كما تجدر الإشارة إلى استمرار إحجام معظم خطوط الطيران العالمية عن الهبوط في مطار بن غوريون، لكن بعضها استأنف رحلاته بشكل خجول وعلى رأسها "يونايتد" الأميركية، و"بريتيش إيروايز" البريطانية و"لوفتهانزا" الألمانية و"ريان إير" الإيرلندية، و"إير فرانس" الفرنسية، بينما وعدت "دلتا" بالقيام بذلك في يونيو/ حزيران المقبل.

إلى ذلك، ألقى واقع القطاع السياحي المتردي بظلاله على العمليات التشغيلية لكبرى الشركات العاملة في القطاع، ففي هذا الأسبوع فقط خسرت أسهم شركة "سيلينا" للضيافة الإسرائيلية المدرجة في وول ستريت 27% من قيمتها السوقية وصوًلا إلى 12 مليون دولار مقابل 1,2 مليار دولار في نهاية العام 2022.

ولا يبدو أن نشاط الضيافة الإسرائيلي مهيئًا لاستقبال السياح، إذ إن غالبية الغرف الفندقية مشغولة بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من منطقتي الشمال وغلاف غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما يعمق الأزمة الاقتصادية لدولة الاحتلال التي راهنت على هذا القطاع لتعزيز التدفقات النقدية الأجنبية الواردة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة