الجمعة 3 مايو / مايو 2024

"تصرفات عبثية".. الكاظمي يدين استهداف المواقع العسكرية العراقية

"تصرفات عبثية".. الكاظمي يدين استهداف المواقع العسكرية العراقية

Changed

الكاظمي يؤكد أن الهجمات الصاروخية في بلاده تعكر صفو الاستقرار الأمني (تويتر- رئاسة الحكومة العراقية)
الكاظمي يؤكد أن الهجمات الصاروخية في بلاده تعكر صفو الاستقرار الأمني (تويتر- رئاسة الحكومة العراقية)
دان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الهجمات الصاروخية المتتالية التي تستهدف المعسكرات العراقية منذ بداية العام الجديد، معتبرًا أنها "تعكر صفو الاستقرار الأمني".

اعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أنّ الهجمات الصاروخية ضد المواقع العسكرية "عبثية"، وأنها "تعكر صفو الاستقرار الأمني" في البلاد.

وجدد الكاظمي في كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء التأكيد على أن "الدور القتالي للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق قد انتهى".

وأوضح أن القوات العراقية "استلمت" جميع المواقع العسكرية من القوات الأميركية، مشيرًا إلى وجود عدد من المستشارين العسكريين "يعملون إلى جانب القوات الأمنية"، بحسب بيان صادر عن مكتب الكاظمي.

وقال: "هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية؛ وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار".

هجمات متتالية

وتعرّض معسكر "النصر"، الذي كان يعرف باسم "قاعدة فكتوريا"، أحد المواقع العسكرية التي يوجد فيها مستشارون للتحالف الدولي إلى قصف بصاروخ كاتيوشا، اليوم الأربعاء، وفق بيان للجيش العراقي.

والهجوم يعد الرابع ضد التحالف الدولي في العراق خلال أسبوع، عقب هجوم استهدف موقعًا للتحالف في مطار بغداد الدولي الإثنين الماضي، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال الولايات المتحدة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، فيما لم يسفر عن أضرار بحسب ما أفاد مسؤول في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة" في العراق.

وأمس الثلاثاء، تم تدمير طائرتين مسيّرتين مفخّختين حاولتا استهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية في الأنبار (غرب) من دون وقوع ضحايا، كما تعرّض رتل للتحالف الدولي لهجوم بعبوة ناسفة جنوبي بغداد في اليوم ذاته.

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميًا في البلاد.

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، اتفقت بغداد وواشنطن على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين لمساعدة قوات الأمن العراقية.

ومنذ عام 2014، قادت واشنطن تحالفًا دوليًا ضد "تنظيم الدولة" في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close