الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

تطورات جديدة في التحقيقات.. من أعطى الأمر المباشر باغتيال رئيس هايتي؟

تطورات جديدة في التحقيقات.. من أعطى الأمر المباشر باغتيال رئيس هايتي؟

Changed

جوفينيل مويز
قُتل جوفينيل مويز (53 عامًا) في السابع من يوليو/ تموز في مقر إقامته في بور أو برنس (غيتي)
اتهم قائد الشرطة الكولومبية مسؤولًا سابقًا في وزارة العدل بهايتي بإعطاء أوامر لاغتيال الرئيس جوفينيل مويز، من دون أن يكشف ما إذا كان تصرف بناء على أوامر جهات راعية.

حددت الشرطة الكولومبية أمس الجمعة مسؤولًا سابقًا في وزارة العدل الهايتية على أنه الشخص الذي أبلغ اثنين من المرتزقة الكولومبيين بأن مهمتهما كانت اغتيال الرئيس جوفينيل مويز.

وقال الجنرال خوسيه فارغاس قائد الشرطة الكولومبية: إن جوزيف فيليكس باديو "، وهو مسؤول سابق في وزارة العدل عمل في وحدة مكافحة الفساد مع أجهزة الاستخبارات العامة" التقى اثنين من المرتزقة الكولومبيين في بور أو برنس.

وأثناء هذا اللقاء، أُبلغ العسكريان الكولومبيان السابقان دوبيرني كابادور وهيرمان ريفيرا "أنهما سيعتقلان رئيس" هايتي، كما قال فارغاس في مؤتمر صحافي.

وأضاف أنه "قبل أيام قليلة (من السابع من يوليو/ تموز)، أبلغ جوزيف فيليكس باديو كابادو وريفيرا بأن ما عليهما القيام به هو اغتيال رئيس هايتي".

إلا أن الشرطة الكولومبية لم توضح ما إذا كان جوزيف فيليكس باديو قد تصرف بناء على أوامر جهات راعية، أو الأسباب التي دفعته إلى إعطاء الأمر باغتيال مويز.

وقتلت الشرطة الهايتية كابادور واعتقلت ريفيرا.

وقُتل جوفينيل مويز (53 عامًا) في السابع من تموز/ يوليو في مقر إقامته في بور أو برنس على يد عنصر مسلح. واعتقلت الشرطة الهايتية نحو عشرين شخصًا بينهم 18 كولومبيًا وثلاثة هايتيين يحملون الجنسية الأميركية أيضًا.

وذكرت الشرطة الهايتية التي تتعاون معها الشرطة الكولومبية، أنه تم التخطيط لاغتيال الرئيس الهايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة.

الجنازة في 23 يوليو

تزامنًا، أعلنت السلطات الهايتية أن جنازة مويز ستُنظم في 23 تموز/يوليو بينما استقبل أنصار جان برتران أريستيد الرئيس الأسبق عند عودته إلى بور أو برنس بعد خضوعه لعلاج طبي في كوبا.

وقال رئيس الحكومة بالوكالة كلود جوزيف في مؤتمر صحافي إن أرملة الرئيس مارتين مويز التي جرحت في الهجوم ونقلت إلى مستشفى في ميامي، ستعود على الأرجح إلى هايتي لحضور الجنازة. 

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close