الجمعة 3 مايو / مايو 2024

تطور مقلق.. توقيف رجل هدّد بتفجير نفسه داخل قنصلية إيران في باريس

تطور مقلق.. توقيف رجل هدّد بتفجير نفسه داخل قنصلية إيران في باريس

Changed

طوقّت شرطة باريس مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة الفرنسية
طوقّت شرطة باريس مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة الفرنسية- غيتي
 أعلنت شرطة باريس أنها لم تعثر على متفجرات في القنصلية الإيرانية في باريس أو في حوزة الشخص الذي تم توقيفه بعد تطويقها بناء على طلبها إثر الإعلان عن الاشتباه به.

أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، اعتقال رجل هدّد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية في باريس. 

وقالت الشرطة إنه تم توقيف رجل بعد بلاغ من القنصلية الإيرانية في باريس عن مشاهدة شخص في الداخل "يحمل قنبلة يدوية أو يرتدي سترة ناسفة". 

الشرطة "لم تعثر على متفجرات"

وأفادت بأن "الرجل خرج من القنصلية وخضع للاستجواب" من قبل القوة الخاصة التابعة للشرطة. وما زال تفتيش المبنى جاريًا.

ولاحقًا، أعلنت شرطة باريس أنها لم تعثر على متفجرات في القنصلية الإيرانية في باريس أو في حوزة الشخص الذي تم توقيفه بعد تطويقها بناء على طلبها إثر الإعلان عن الاشتباه به.

وقال مكتب المدعي العام في باريس: "لم يُعثر على أي مواد متفجرة في هذه المرحلة سواء بحوزته أو في الموقع".

وأضاف أن الرجل الذي أوقفته الشرطة بعد خروجه من القنصلية هو من مواليد إيران عام 1963، وأنه "هدد بعمل عنيف" داخل القنصلية.

وانتشرت مشاهد مصورة تظهر سيارات الشرطة وعناصرها تطوق مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة الفرنسية. 

"تطور أمني مقلق"

 ويشير أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس خطار أبو دياب إلى أن المصادر الأمنية لم تكشف عن هوية الرجل الذي قبض عليه، معتبرًا "أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الحادثة مرتبطة بالمعارضة الإيرانية أو بعمل إرهابي". 

ويرى أبو دياب في حديث إلى "العربي" من باريس أن ما حدث "تطور أمني مقلق" فيما تنتظر باريس الألعاب الأولمبية في يوليو/ تموز القادم. 

ويلفت إلى أن القنصلية الإيرانية هي أرض إيرانية ويقف على بابها رجال أمن تابعون لهذه السفارة، مرجحًا أن يكون المهاجم قد تسلل إلى الداخل أو أن رجال الأمن تغاضوا عن دخوله.  

كما يرجح أبو دياب أن يكون هذا التهديد الأمني محاولة من المعارضة الإيرانية لرفع الصوت.  

وكانت الحكومة الفرنسية قد رفعت في مارس/ آذار الماضي مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى مستوياته.

وتعرضت فرنسا لهجمات متشددين على مدى العقد الماضي، استهدف أشدها عام 2015 قاعة حفلات باتاكلان ومقاهي وحانات في باريس. 

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close