الخميس 9 مايو / مايو 2024

تنظيم "الدولة" يتبنى تفجيرين في العاصمة الأفغانية كابل

تنظيم "الدولة" يتبنى تفجيرين في العاصمة الأفغانية كابل

Changed

تسكن منطقة دشتي بارتشي غالبية من الهزارة الشيعة الذين كانوا لسنوات هدفًا لأعمال عنف يشنّها تنظيم الدولة (غيتي)
تسكن منطقة دشتي بارتشي غالبية من الهزارة الشيعة الذين كانوا لسنوات هدفًا لأعمال عنف يشنّها تنظيم الدولة (غيتي)
تبنى الفرع الأفغاني لتنظيم "الدولة" تفجيرين منفصلين في غرب العاصمة كابل وأديا لمقتل شخصين.

أعلنت حكومة طالبان الجمعة أن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون في تفجيرين منفصلين وقعا في منطقة غرب العاصمة الأفغانية كابل. 

وأعلن الفرع الأفغاني لتنظيم "الدولة" تبني التفجيرين في بيان نشره، مساء اليوم، بحسب موقع "أنتيليجنس غروب" المتخصّص في رصد المواقع الإسلامية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية سيد خوستي للصحافيين: "قتل مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون" عندما انفجرت عبوة ناسفة في حافلة صغيرة في منطقة دشتي بارتشي في كابل.

عبوات متفجرة

وأضاف خوستي: "أصيبت امرأة في تفجير آخر في المنطقة نفسها". وأشار إلى أنّ التفجير الثاني ناتج أيضًا من عبوة. وتسكن منطقة دشتي بارتشي غالبية من الهزارة الشيعة الذين كانوا لسنوات هدفًا لأعمال عنف يشنّها تنظيم الدولة-ولاية خراسان.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني أسفر هجوم مماثل على حافلة صغيرة في دشتي بارتشي عن مقتل شخصين وإصابة خمسة. وأعلن تنظيم الدولة-ولاية خراسان مسؤوليته عن الهجوم.

وقال مراسل "العربي" في كابل: إن التنظيم يركز على هذه المنطقة بشكل خاص.

وقد توقف مطلعون عند طريقة استخدام العبوات اللاصقة التي يتم استخدامها في التفجيرات، خاصة أن العربات التابعة لحركة طالبان مؤمنة وتحميها الحركة نفسها، وهو ما يشير إلى أنها تُعاني من اختراق في صفوفها من قبل عناصر تنظيم الدولة. وقد طالب القيادي هبة الله أخوند زادة في بيان قبل أسبوعين إخراج المدسوسين من صفوف الحركة. 

كما تبنّى التنظيم هجومًا انتحاريًا في 15 أكتوبر/ تشرين الأول استهدف مسجدًا شيعيًا في قندهار وأدّى إلى مقتل 60 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.

ووقع الهجوم بعد أسبوع على تفجير آخر في مسجد بولاية قندوز الشمالية أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا. وتعهّدت طالبان بسحق هذا التنظيم المنافس وشنّت حملات ضد المخابئ التي يستخدمها جهاديوه، وخصوصا في جنوب البلاد وشرقها.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close