Skip to main content

توقيف ضابطين بتهمة التقصير.. الكشف عن "خيوط" في محاولة اغتيال الكاظمي

الإثنين 29 نوفمبر 2021
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي عن اعتقال مسؤولينِ في لجنة التحقيق في محاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي

أعلنت اللجنة العليا التحقيقية بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، توصلها إلى خيوط "مهمة" للكشف عن محاولة الاغتيال.

وأكدت اللجنة اعتقال قائد مكافحة المتفجرات ومسؤول الأدلة الجنائية لإخفاقهما في أداء المهمات خلال التحقيقات.

جاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي العراقي ورئيس اللجنة قاسم الأعرجي خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد.

وكشف الأعرجي أن "منزل رئيس الوزراء تعرض لهجوم بطائرتين مسيرتين، أسقطتا مقذوفين أحدهما سقط على سطح المنزل والآخر في باحة الدار".

وأضاف أن "مدير عام مكافحة المتفجرات اللواء صباح الشبلي حضر إلى منزل رئيس الوزراء وطلب من اللجنة الصعود إلى سطح المنزل مع فريق الأدلة الجنائية، وأبلغ اللجنة التحقيقية بوجود مقذوف آخر على منزل الدار لم ينفجر، وطلبت اللجنة منه رفع البصمات".

وتابع الأعرجي أنه "في اليوم التالي أبلغنا الشبلي أنه لم يرفع البصمات من المقذوف، وتم تفجيره في نهر دجلة"، مشيرًا إلى أن "اللجنة قررت اعتقاله وفريق الأدلة الجنائية للتحقيق معهم لعدم قيامهم بواجبهم".

وأكد الأعرجي أن "اللجنة توصلت إلى خيوط مهمة في محاولة الاغتيال، وتم تحديد مكان انطلاق الطائرتين المسيرتين، وكذلك مكان عودتهما باتجاه شمال شرقي بغداد"، لافتًا إلى أن "رئيس الوزراء كان في المنزل لحظة تعرضه للهجوم".

المتهم مجهول حتى الساعة 

وتابع الأعرجي أن "المكانين اللذين استهدفا بالمقذوفين يتواجد فيهما رئيس الوزراء عندما يكون في المنزل"، مشيرًا إلى أن "اللجنة حصلت على أسماء الزائرين لرئيس الوزراء لمنزله للأيام العشرة قبيل الهجوم".

وبيّن الأعرجي أن "الطائرتين محليتا الصنع والمقذوفات أيضًا محلية الصنع، وتضم مادة السي فور المتفجرة"، مؤكدًا أن "اللجنة لم تتهم حتى الآن أي شخص أو جهة بمحاولة الاغتيال الإرهابية".

وأشار الأعرجي إلى أن اللجنة التحقيقية العليا لم تستعن بأي طرف أجنبي لكشف الحقائق، موضحًا أنها قد تستعين بأي طرف خارجي إذا كان هنالك حاجة لكشف الحقيقة.

وأوضح مراسل العربي ضياء الناصري من بغداد أن الرأي العام كان يتوقع أكثر مما جاء به الأعرجي في المؤتمر الصحافي، ونقل أن كثيرًا من التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت فحوى المؤتمر، مشيرًا إلى أن عددًا منهم انتقد اللجنة التحقيقية بسخرية بسبب اعتقالها المحققين لا الجناة.

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت بغداد نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة، عبر هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة بمتفجرات، تم إسقاط اثنتين منها، بينما سقطت الثالثة في مقر إقامته في العاصمة بغداد، ما أصاب عددًا من حراسه.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة