أُصيبت موظّفة تركية بجروح خطرة، اليوم الثلاثاء، جراء هجوم مسلّح على القنصلية الفخرية للسويد في محافظة إزمير في غرب تركيا.
وشهدت العلاقات بين السويد ودول مسلمة توترًا عقب تظاهرات تخلّلها حرق للمصحف.
وأضرم رجلان النار في نسخة من المصحف أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم، بعد حوادث مشابهة في الأسابيع القليلة الماضية أثارت تنديدًا.
إصابة موظفة بجروح حرجة
وأعلن مكتب المحافظ أنّ الهجوم نفّذه شخص "معاق ذهنيًا" في منطقة كوناك في إزمير عند الساعة 9:45 بتوقيت غرينيتش.
📸 #Türkiye- A Turkish employee was seriously wounded in an armed attack at #Sweden’s honorary consulate in Izmir. The assailant born in Türkiye, Agri, Z. Ö. described as "mentally disabled," was detained by Turkish authorities for investigation. pic.twitter.com/zefc9ilUZa
— Mete Sohtaoğlu (@metesohtaoglu) August 1, 2023
وأفادت محطة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة بأنّ الهجوم وقع أمام القنصلية الفخرية للسويد، مشيرة إلى أنّ المصابة "أمينة. ت" وهي سكرتيرة في البعثة الدبلوماسية، بحال حرجة.
وأوقفت السلطات التركية المهاجم "ز. أو" وبحوزته السلاح المستخدم، وفتحت تحقيقًا في الحادث.
وقال وزير العدل التركي يلماز تونج، في تغريدة على "تويتر"، إنّ سلطات بلاده فتحت تحقيقًا لكشف ملابسات هذه "الحادثة الأليمة"، مشدّدًا على أنّ الجمهورية التركية هي "الحامية لحقوق البعثات الدبلوماسية الناشطة على أراضيها"، وأنّ القوات الأمنية هي المسؤولة عن ضمان أمنهم.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية السويدية في ستوكهولم، أنّه "على تواصل وثيق" بالقنصلية العامّة في اسطنبول، والتي كانت بدورها على اتصال بالقنصلية الفخرية في إزمير.
وأضاف المكتب أنّ "القنصل العام السويدي ستتوجه غدًا الى إزمير للاطلاع على الوضع".
وذكرت الوزارة أنّها "لن تُعلّق على سيناريوهات التهديد ضد البعثة الخارجية، أو الإجراءات الأمنية التي يتم اتخاذها، لأن ذلك قد يتعارض مع الغرض من الإجراءات".
وتمثّل القنصليات الفخرية مصالحها الوطنية في الخارج، لكنّها لا تُدار من قبل دبلوماسيين معتمدين.