قدّم العرض المسرحي "مملكة العشق" الذي جمع بين التمثيل والغناء والرقص والفنتازيا التاريخية وكان محوره الأساسي فترة سقوط غرناطة، إسقاطات على الحالة السياسية في الوقت الراهن في تونس.
ورغم أن العرض تلقى دعمًا ماديًا من وزارة الثقافة، إلا أنه غيّب عن المهرجانات الصيفية وفق مخرج العمل.
وما زال القطاع الفني يعاني بعد فترة الإغلاق لسنين جراء جائحة كورونا من وضع اقتصادي متدهور انعكس على دعم العروض ما يستدعي إدخال مراجعات ثقافية تستثمر في القطاع.
تقصير حكومي
وفي هذا الإطار، قالت الفنانة التونسية ألفة الدبابي: إن الدولة ما تزال متأخرة في مسألة دعم الفنانين والنهوض بواقعهم والذي يؤدي إلى مواكبة ما يتطلبه الشباب الرقمي، وخاصة أن هناك صعوبة في تقديم العروض بتقنيات حديثة مواكبة للعصر.
واستدركت قائلة: "إن الدولة مقصرة في تقديم الدعم المالي للفنانين لمساعدتهم، مما يؤدي إلى حدوث معاناة كبيرة في الاستمرار بتقديم الفن والإنتاج الثقافي".
