الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

"جبهة لبنان لدعم غزة".. نصرالله: ليتوقف العدوان ثم لكل حادث حديث

"جبهة لبنان لدعم غزة".. نصرالله: ليتوقف العدوان ثم لكل حادث حديث

شارك القصة

أكد نصر الله أن المقاومة الفلسطينية تواصل القتال بشجاعة وتحقق عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي - وسائل التواصل
أكد نصر الله أن المقاومة الفلسطينية تواصل القتال بشجاعة وتحقق عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي - وسائل التواصل
أكد نصر الله أن جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندتها، لافتًا إلى أن إسرائيل وبعد 100 يوم من عدوانها على القطاع غارقة في الفشل.

أكد أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الأحد، أن  "من يجب أن يخشى من الحرب هي إسرائيل وجيش العدو ومستوطنو العدو، وليس لبنان".

ولفت إلى أن "100 يوم من العدوان على غزة وإسرائيل غارقة في الفشل"، مشيرًا إلى فشل الاحتلال في وقف إطلاق صواريخ المقاومة من شمالي القطاع وتحرير أسراه في غزة.

"لا نخاف الحرب" 

كلام نصر الله جاء في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد القيادي الميداني البارز بالحزب وسام طويل، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان.

وقال: "منذ 99 يومًا جاهزون للحرب، ولا نخافها ولا نخشاها، وسنقبل عليها، وكما قلنا سنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا".

وتابع: "يجب أن نتعاون جميعًا لتوفير عناصر الصمود في هذه المعركة، التي لا نعرف مداها حتى الآن"، مجددًا التأكيد على أن "جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندتها، وهدفها وقف العدوان على غزة". وأضاف: "فليتوقف العدوان على غزة، وبعد ذلك لكل حادث حديث".

وذكر بأن أهداف إسرائيل غير المعلنة هي تهجير سكان غزة واحتلال القطاع والسيطرة عليه.

إلى ذلك، أشار نصرالله إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يتكتّم عن قتلاه وجرحاه وخسائره وهزائمه، لأنّ ذلك سيؤدي إلى إحباط معنوي كبير، باعتراف الإعلام الإسرائيلي".

وأردف: "عندما تتوقف الحرب، سيكون العدو أمام كارثة لحقت بالكيان، نتيجة مقاومة غزّة، ومن خلفها جبهات المقاومة".

وأضاف أنه "بعد 100 يوم من العدوان، وغزة تقاوم وشعبها في حالة صمود أسطوري لا مثيل له في التاريخ"، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تواصل القتال بشجاعة وتحقق عمليات نوعية ضد الاحتلال.

وعن استهداف جماعة الحوثي في اليمن، لفت نصر الله إلى أن "ما قام به (الجيش) الأميركي (في اليمن)، سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة، ولكن الأخطر أن ما فعله الأميركي سيضر بأمن الملاحة في البحر، حتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر".

ومنذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلًا لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة، الذي أسفر خلال مئة يوم من الغارات والقصف عن استشهاد 23968 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 ألفًا آخرين معظمهم من النساء والأطفال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close