تعد مدينة جوهانسبرغ من بين أوسع مدن العالم مساحة وتأتي في المركز الثالث لأكثر المدن الإفريقية ازدحامًا بعد لاغوس والقاهرة.
وبفضل الأنشطة السياحية والثقافية الكثيرة الموجودة بالمدينة، تصدرت المدينة وجهات السياحة إلى جنوب إفريقيا.
وتعرف جوهانسبرغ بمدينة الذهب، وبها برج حي هايبرو، الذي تختصر حكايته كفاح الأهالي ضد الفصل العنصري، حيث يكتسب المكان سمعة تحررية وسياسية عالمية.
ويوجد في المدينة جسر نيلسون مانديلا، الذي يعد أيقونة التحرر والحائز على جائزة نوبل.
مدينة تضج بالحياة
وتعتبر جوهانسبرغ، إحدى أكثر المدن في دولة جنوب إفريقيا ازدهارًا، لكن تاريخًا من الظلم كتم بريقها، وكانت كل مجموعة عرقية تسكن في الجزء الخاص بها من المدينة إلى أن انتهت سياسية التفرقة العنصرية رسميًا عام 1991.
فالعربات التي كانت تنقل عمال المناجم أصبحت لعبة في مدينة كولدريف الترفيهية، والتي بنيت فوق منجم ذهب أغلق عام 1971.
وليس ببعيد؛ أبراج "سويترو" وهي بالأصل أبراج تبريد لمحطة طاقة، والتي جرى تحويلها إلى منصة لتحفيز عشاق المغامرة عبر صناعة جسر واصل بين البرجين للقفز بالحبال وممارسة رياضة البانجي الشهيرة.
أما حديقة حيوان جوهانسبورغ بالأصل فهي أرض لم يعثر صاحبها على الذهب والمعادن فيها، فتبرع بها بتحويلها عام 1904 إلى حديقة للحيوانات.
وتعتبر جوهانسبورغ، واحدة من أعلى مدن العالم، إذ ترتفع بـ 1740 مترًا فوق سطح البحر على هضبة الهايفيلد.
ويعد "سان ديتون" مشروعًا سكنيًا فاخرًا، وهو أطول مبنى في إفريقيا، أما مايكل أنجلو فهو فندق شهير فيها.
وعلى مدخل "سان ديتون"، يرحب تمثال برونزي لنيسلون مانديلا بالداخلين، فضلًا عن نصب كثيرة للمناضل القديم والتي لا يمل الزوار من أخذ الصور التذكارية بجوارها.