اصطدمت طائرتان عسكريتان قديمتان في الجو، يوم أمس السبت، خلال معرض جوي تذكاري للحرب العالمية الثانية في مدينة دالاس الأميركية وتحطمتا قبل اشتعال النيران بهما، فيما لم يتضح على الفور عدد القتلى والجرحى.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية في بيان: إن طائرتين من فترة الحرب العالمية الثانية من طراز بوينغ بي 17 فلاينغ فورتريس، وبيل بي -63 كينغ كوبرا تصادمتا وتحطمتا في معرض وينغز أوفر دالاس للطيران، فوق مطار دالاس في الساعة 1:20 مساء(18:20 بتوقيت غرينتش).
وأظهرت مقاطع مصورة بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي تصادم الطائرتين وسقوطهما بعد ذلك بوقت قصير واشتعال النار فيهما.
— DTX Daily (@dtxdaily) November 12, 2022
وقال مسؤولو المطار على تويتر: إن أطقم الطوارئ هرعت إلى موقع التحطم، ولكن إدارة الطيران الاتحادية قالت إنه لم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرتين.
"الأمر المفجع"
وصرح هانك كواتس، الرئيس والمدير التنفيذي لجماعة سلاح الجو التذكاري التي تهدف إلى الحفاظ على طائرات الحرب العالمية الثانية، في مؤتمر صحفي: إن عدد أفراد طاقم الطائرة بي-17 عادة ما يكون ما بين أربعة وخمسة أشخاص.
وقال: إن الطائرة بي-63 يكون بها طيار واحد، ولكنه لم يذكر عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة وقت الحادث أو أسماءهم أو حالتهم.
— DTX Daily (@dtxdaily) November 12, 2022
وقال المسؤولون: إن كلًا من إدارة الطيران الاتحادية والمجلس الوطني لسلامة النقل بدأ تحقيقات.
وأوضح كواتس أن الطيارين المشاركين هم متطوعون مدربون تدريبًا جيدًا ويملكون رخصًا للطيران، وقال: إن اصطدامًا في الجو خلال عرض جوي كهذا يعد حدثًا "نادرًا للغاية". وأضاف: "إنه لأمر مفجع بالنسبة لي، على المستوى الإنساني وعلى المستوى التاريخي".
من جانبه، ذكر عمدة دالاس، إريك جونسون، على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، أنه لم ترد أي تقارير عن إصابات في صفوف المتفرجين أو الموجودين على الأرض. وقال: إن الكثير من المعطيات حول الحادث لا تزال مجهولة أو غير مؤكدة.