الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

"حان وقت الحوار".. انطلاق عمل لجنة الحوار الوطني في تشاد

"حان وقت الحوار".. انطلاق عمل لجنة الحوار الوطني في تشاد

Changed

تتمركز العديد من الجماعات المتمردة التشادية في المناطق الحدودية (غيتي)
تتمركز العديد من الجماعات المتمردة التشادية في المناطق الحدودية (غيتي)
من المقرر أن تقدم اللجنة المكونة من 28 عضوًا، العديد منهم من المقربين من رئيس الدولة الجديد والجنرالات المؤثرين في الجيش التشادي، تقريرها في 30 نوفمبر.

أكد الرئيس التشادي الأسبق كوكوني وداي، الذي يقود لجنة مكلفة بالحوار مع الجماعات المسلحة في تشاد، أن "وقت الحوار قد حان"، وذلك في الوقت الذي باشرت فيه اللجنة أعمالها في العاصمة نجامينا.

وقال وداي في مؤتمر صحافي يوم الجمعة: "أسمح لنفسي أن أقول بتواضع وصدق لإخواننا السياسيين والعسكريين: إن وقت الحوار قد حان".

وكان الرئيس المؤقت للبلاد محمد إدريس ديبي قد كلف وداي بقيادة لجنة خاصة مكلفة التجهيز لمشاركة جماعات متمردة في حوار وطني شامل يفترض أن يمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية.

وأضاف وداي: "آمل بصدق أن يشارك أكبر عدد ممكن منكم"، في إشارة إلى "الجهات الفاعلة الموجودة في تشاد وفي الخارج".

ومن المقرر أن تقدم اللجنة المكونة من 28 عضوًا، العديد منهم من المقربين من رئيس الدولة الجديد والجنرالات المؤثرين في الجيش التشادي، تقريرها في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي اتنو في 20 أبريل/ نيسان إثر معارك مع متمردين، ليتولى نجله الجنرال محمد ديبي (37 عامًا) السلطة على رأس "مجلس عسكري انتقالي" يتكون من 14 جنرالًا موالين لوالده.

وتتمركز العديد من الجماعات المتمردة التشادية في ليبيا والسودان وفي المناطق الحدودية مع البلدين، ومن بينها "الجبهة من أجل التناوب والوفاق في تشاد" (فاكت) التي شنت هجومًا في 11 أبريل/ نيسان على نجامينا أسفر عن مقتل إدريس ديبي.

ومن جهته، قال عضو وحدة الدبلوماسية في "فاكت" حسين إبراهيم لوكالة فرانس برس: "لم يتم الاتصال بنا حتى الآن للمشاركة في هذه اللجنة".

وشهد تاريخ تشاد المستقلة حلقات من التمرد المسلح شنت من ليبيا والسودان المجاورين. وإدريس ديبي نفسه وصل إلى السلطة في عام 1990 على رأس قوات متمردة زحفت على نجامينا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة