الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

حاولوا الوصول إلى أوروبا.. العثور على 17 جثة لمهاجرين قبالة سواحل تونس

حاولوا الوصول إلى أوروبا.. العثور على 17 جثة لمهاجرين قبالة سواحل تونس

Changed

تقرير لـ "العربي" حول "مأزق" الهجرة غير النظامية عبر المتوسط (الصورة: غيتي)
عُثر قبالة سواحل تونس على 17 جثة لمهاجرين غير نظاميين غرقوا خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، حيث أُفيد أن غالبية الغرقى يتحدّرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وبينهم سوريون.

جرف البحر 17 جثة قبالة سواحل شمالي شرق تونس لمهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا بطريقة غير نظامية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية معز تريعة اليوم السبت. 

وأوضح تريعة أن الجثث "عُثر عليها قبالة سواحل الوطن القبلي"، لافتًا إلى أن "غالبية الغرقى يتحدّرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، لكن بينهم سوريون أيضًا".

وأشار إلى أن البحر لفظ جميع الجثث بين الجمعة والسبت، من دون أن يتمكن من إعطاء تفاصيل أخرى عن نقطة مغادرة المهاجرين أو سبب غرقهم.

نقاط انطلاق 

وتُعد تونس وليبيا من نقاط الانطلاق الرئيسة للمهاجرين، الذين يحلمون بحياة أفضل في أوروبا، وغالبًا ما يفرّون من النزاعات أو الفقر. 

وأفاد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المتخصّص في قضايا الهجرة، أن 15671 مهاجرًا، بينهم 584 امرأة، تمكنوا من الوصول إلى الأراضي الإيطالية من السواحل التونسية عام 2021، مقابل 12883 مهاجرًا بينهم 353 امرأة عام 2020.

ووصل أكثر من 123 ألف مهاجر إلى إيطاليا في 2021، مقارنة بنحو 95 ألفًا في العام السابق، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وتشير المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن ما يقرب من ألفَي مهاجر فُقدوا أو غرقوا في البحر المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 في 2020.  

وتؤكد المنظمة أن وسط البحر الأبيض المتوسط هو أخطر طريق للهجرة في العالم، حيث تقدّر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 18 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا في هذا الطريق منذ 2014.

وأثارت المؤثرة التونسية شيماء بن محمود أخيرًا جدلًا كبيرًا، بعد نشرها مقطع فيديو يوثق رحلة عبورها البحر الأبيض المتوسط من تونس إلى سواحل لامبيدوزا الإيطالية، تظهرها وكأنها "مثالية". 

ولم يكن ما عرضته شيماء الأول من نوعه، بحيث سبقتها إليه المؤثرة التونسية سباء السعيدي حيث يبدو أن نجوم مواقع التواصل الاجتماعي يرون في هذه الرحلات "بصيص أمل وفرصة لحياة أفضل".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close