تتوّج الملكة كاميلا اليوم السبت إلى جانب الملك تشارلز الثالث، الذي تزوّجت منه قبل 18 عامًا، في كنيسة ويستمنستر.
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد أعلنت عن "رغبتها الصادقة" في أن تُعرف كاميلا بـ"الملكة القرينة" عندما يعتلي زوجها تشارلز العرش.
وتزوجت كاميلا وتشارلز في أبريل/ نيسان 2005، بعد علاقة حب أثارت الكثير من الجدل بما في ذلك خلال زواج الأميرين في حينه تشارلز وديانا. وأُقيم حفل الزفاف المدني للثنائي الذي أصبح اليوم ملكًا وملكة في بلدية ويندسور.
وبينما لم تكن الملكة حاضرة، غير أنّها نظّمت حفل استقبال في القصر للعروسين.
زهور ذات مغزى
وأشارت تقارير صحفية إلى أن كاميلا ستظهر اليوم بعد مراسم التتويج برداء يحمل تحية للملكة الراحلة وتطريزات تعني الزوجين والعائلة المالكة.
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن رداء كاميلا سيحمل تطريزًا يدويًا باستخدام خيط ذهبي وتصوّر رموزًا طبيعية ذات مغزى.
تشمل هذه الرموز زهورًا محددة من بينها زهرة "زنبق الوادي" التي كانت المفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية.
والزهرة التي تظهر بانتظام خلال المناسبات الملكية كانت جزءًا من باقة تتويج الملكة الراحلة، وباقة زفاف كل من الملكة القرينة وأميرة ويلز كيت زوجة ولي العهد البريطاني.
إلى ذلك، يحمل رداء كاميلا الذي زين من قبل المدرسة الملكية للتطريز التي ترعاها، بالنحل والخنافس بما يعكس حب الزوجين الملكيين لعالم الطبيعة.
وكان تصميم الدعوة لحضور حفل التتويج قد تضمن بدوره رسومًا لأزهار وحشرات.
يُذكر أن تشارلز، الذي يوصف ببطل الموضة المستدامة، يرتدي في مراسم التتويج الرداء نفسه الذي كان يرتديه جده الملك جورج السادس عند تتويجه في العام 1937.
كما ترتدي زوجته الملكة القرينة في المراسم رداءً صُنع للملكة إليزابيث الثانية في عام 1953.