حرب أوكرانيا.. مقتل 4 مدنيين بقصف روسي على منطقة دونيتسك 

أفاد ممثلو ادعاء أوكرانيون أن قصفًا روسيًا أمس الأحد أدى إلى مقتل 3 أشخاص في 3 بلدات مختلفة، في منطقة دونيتسك المحورية التي ضمتها روسيا رغم أنها لا تسيطر على كل أراضيها.

ويأتي ذلك في وقت تشن فيه القوات الروسية حملة حثيثة على طول الجبهة التي يبلغ طولها 1000 كيلومتر، في الحرب مع أوكرانيا التي دخلت عامها الثالث.

وأشار ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك إلى أن مدنيين لقوا حتفهم في سيفيرسك في شمال المنطقة، وكذلك في الجنوب في كراسنوهوريفكا، وتشاسيف يار.

وتقدم الجيش الروسي نحو تشاسيف يار، وهي بوابة لمدن أخرى في منطقة دونيتسك.

كما ذكر ممثلو الادعاء في منطقة خاركيف أن مدنيًا توفي أيضًا بالقرب من بلدة تشوهوييف جنوب شرقي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، حيث قُتل ما لا يقل عن 14 شخصًا في هجوم على متجر للأدوات يوم السبت الفائت.

ويتزامن ذلك، مع محاولة القوات الروسية التقدم على هذا المحور وبسط سيطرتها على عدد أكبر من المناطق هناك، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت الفائت أن الجيش "حرّر قرية أرخانغليسكي" في منطقة دونيتسك.

والقرية الصغيرة الواقعة على خط الجبهة، قريبة من قرى أخرى سبق أن أعلنت روسيا السيطرة عليها خلال الشهر الجاري.

هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

وتأتي هذه التطورات في ظل هجمات متبادلة بين موسكو وكييف على جانبي الحدود، حيث احترقت منازل في مقاطعة بيلغورود الروسية جراء قصف أوكراني خلف قتلى وجرحى.

وفي مقاطعة كورسك الواقعة على الحدود الأوكرانية، أعلن حاكمها نجاح وحدات الدفاع الجوي الروسي في إسقاط 7 مسيرات أوكرانية قبل أن تضرب أهدافها.

وقبلها احترقت مرافق عدة في خاركيف التي لا تبعد عن الحدود الروسية سوى 18 كيلومترًا، وأصاب الدمار الكبير البنية التحتية في المدينة التي زارها مؤخرًا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مناشدًا العالم تقديم  مزيد من الدعم لبلاده.

 ومن المقرر أن تعقد قمة رفيعة المستوى بشأن الحرب في أوكرانيا في مدينة لوسيرن وسط سويسرا في 15 و16 يونيو/ حزيران المقبل. 

وأكدت حكومة برن أنها وجّهت دعوات للمشاركة الى 160 وفدًا وأكدت بأن روسيا لن تحضر، فيما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هذا الشهر: "لن يوجّهوا دعوة لنا".