الخميس 25 يوليو / يوليو 2024

حرب إعلامية يواجهها الاحتلال.. الشائعات تجتاح إسرائيل

حرب إعلامية يواجهها الاحتلال.. الشائعات تجتاح إسرائيل

شارك القصة

نافذة من "العربي" تلقي الضوء على الشائعات المنتشرة بين الإسرائيليين (الصورة: غيتي)
أصبحت مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل حول عملية "طوفان الأقصى" تشكل أداة ضغط كبيرة على مراكز القرار في تل أبيب.

أجبرت الصدمة الكبيرة التي أحدثتها عملية "طوفان الأقصى"، وسائل الإعلام في إسرائيل والمستوطنين للحديث عن وجود عملاء للمقاومة داخل كيان الاحتلال، وتورط هؤلاء في عملية "طوفان الأقصى"، نظرًا لدقة التخطيط والنتائج الكبيرة التي قامت بتحقيقها فصائل المقاومة.

ويقول مراسل "العربي" أحمد دراوشة إن مقاطع الفيديو التي تنشرها فصائل المقاومة عن العمليات في مستوطنات غلاف غزة شكلت عامل ضغط كبير على مراكز القرار في إسرائيل.

ووفق المراسل، فإن الإسرائيليين يتناقلون في ما بينهم شائعات حول وجود ضابط استخبارات كبير في سلطات الاحتلال، قدم معلومات لفصائل المقاومة، ما سهل تنفيذ عملية "طوفان الأقصى".

"إخفاق استخباراتي"

وكان السفير الإسرائيلي في فرنسا رفائيل موراف قد قال السبت: إن الهجوم الذي شنّته حركة حماس السبت انطلاقًا من قطاع غزة، قد يكون أتاحه إخفاق محتمل لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وكذلك عدم جاهزية بلاده لمواجهته.

وقال الدبلوماسي في حديث لقناة "بي إف إم تي في": "لو كانت وردتنا أي معلومات لكنا اتخذنا التدابير اللازمة للتصدي للهجوم. وكنا استعدينا. بالتالي لا أخفي أنه كان هناك إخفاق استخباراتي".

وأطلقت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية باسم "طوفان الأقصى" فجر السبت، مزجت بين وابل كثيف من الصواريخ واستهدفت عمق الاحتلال الإسرائيلي.

واليوم الإثنين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري إن بلاده استدعت عددًا قياسيًا من جنود الاحتياط بلغ 300 ألف جندي في إطار الرد على هجوم حركة المقاومة الإسلامية حماس من قطاع غزة على جبهات متعددة وإنها "مستمرة في الهجوم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close