الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

حرب غزة على طاولة مجلس الأمن.. واشنطن تعارض وقف النار

حرب غزة على طاولة مجلس الأمن.. واشنطن تعارض وقف النار

شارك القصة

 أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الجلسة أن لا حماية فعالة للمدنيين في غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الجلسة أن لا حماية فعالة للمدنيين في غزة - غيتي
حضر العدوان على غزة على طاولة مجلس الأمن الدولي وسط دعوات مكثفة لوقف إطلاق النار، بينما تعارض الولايات المتحدة هذه الخطوة.

بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، انعقدت جلسة لمجلس الأمن الدولي للبحث في وقف لإطلاق النار في القطاع.

وخلال الجلسة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن لا حماية فعالة للمدنيين في غزة وأن لا مكان آمنًا في القطاع.

غوتيريش لفت إلى أن الغذاء ينفد من سكان غزة، مشددًا على أن النظام الصحي في القطاع ينهار بينما الاحتياجات تتصاعد.

ودعا الأمين العام إلى إعلان وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية.

وكان غوتيريش وجه الأربعاء رسالة إلى مجلس الأمن استخدم فيها المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر"، في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.

واشنطن تعارض وقف النار

وبينما طالبت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مجلس الأمن وكل دول العالم بوقف "الحرب الوحشية" الإسرائيلية في قطاع غزة قبل "فوات الأوان"، أبلغت واشنطن المجلس معارضتها لوقف فوري لإطلاق النار.

وقال نائب المندوبة الأميركية روبرت وود: "في حين تدعم الولايات المتحدة بشدة السلام المستدام الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بأمن وسلام، لا ندعم الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار"، معتبرًا أن ذلك "سيؤدي فقط إلى زرع بذار الحرب المقبلة، لأنه لا رغبة لحماس برؤية سلام مستدام أو حل الدولتين" على حد تعبيره.

ودعا وزراء الخارجية العرب مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار ينهي بشكل "فوري" الحرب على غزة.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان باسم المجموعة العربية: "نعتقد بأنه من الضروري وضع حد للمعارك بشكل فوري"، داعيًا مجلس الأمن إلى الموافقة على مشروع قرار بوقف إنساني لإطلاق النار في غزة.

السفير الفلسطيني: يجب التحرك الآن

من جهتها، لفتت مندوبة دولة قطر في الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إلى أن الحصار الإسرائيلي لغزة يخالف القانون الإنساني الدولي، مشددة على أن دول مجلس التعاون الخليجي ترفض الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير سكان غزة.

ورأى نائب المندوبة الإماراتية محمد عيسى أبو شهاب أن "المجلس سيصوت اليوم. وستتاح له فرصة الاستجابة للدعوات المدوية في جميع أنحاء العالم لوضع حد لهذا العنف".

أما السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور فقال إن الوقت حان "لإبداء الشجاعة (..) يجب التحرك الآن"، مشيرًا إلى أن رفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة هو رفض لوقف الإبادة.

السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير قال في كلمته إن "آخر ما يحتاجه المجلس اليوم هو مواجهة جديدة وفشل جديد"، في إشارة إلى استمرار المفاوضات خلال عطلة نهاية الأسبوع للسماح بتجنب "اعتراض عضو دائم أو آخر".

ويطالب مشروع القرار الذي سيطرح للتصويت نهاية اليوم في نسخته الأخيرة بـ"وقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية" في غزة، محذرًا من "الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة".

كما يدعو النص المقتضب إلى "حماية المدنيين" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن" و"ضمان وصول المساعدات الإنسانية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close