الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

حركة "الشباب" تدعو إلى ضرب "المصالح الأميركية والفرنسية" في جيبوتي

حركة "الشباب" تدعو إلى ضرب "المصالح الأميركية والفرنسية" في جيبوتي

Changed

تؤوي جيبوتي العديد من القواعد العسكرية الاجنبية (
تنتشر في جيبوتي العديد من القواعد العسكرية الأجنبية (غيتي)
هاجم زعيم حركة الشباب الرئيس الجيبوتي قائلًا: إن الرئيس حوّل جيبوتي إلى قاعدة عسكرية تجري بداخلها عملية التخطيط والإدارة للحرب ضد المسلمين في شرق إفريقيا.

دعا زعيم حركة الشباب الإسلامية أبو عبيدة أحمد عمر إلى "ضرب المصالح الأميركية والفرنسية" في جيبوتي، في فيديو نشر مساء السبت، وذلك قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في هذه الدولة الصغيرة في القرن الإفريقي.

وقال زعيم حركة الشباب مهاجمًا الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيله الذي يحكم منذ 1999 والمرشح لولاية خامسة: "الرئيس حوّل جيبوتي إلى قاعدة عسكرية تجري بداخلها عملية التخطيط والإدارة للحرب ضد المسلمين في شرق إفريقيا"، مضيفًا: "اجعلوا المصالح الأميركية والفرنسية في جيبوتي على رأس أولويات أهدافكم".

وبفعل موقعها الجغرافي الفريد على حدود إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبالة مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، تؤوي جيبوتي العديد من القواعد العسكرية الأجنبية.

الوجود العسكري الأجنبي في جيبوتي

وتضم هذه المستعمرة الفرنسية السابقة أكبر كتيبة فرنسية في إفريقيا (حوالي 1500 عسكري).

وتوجد فيها أيضًا القاعدة الأميركية الدائمة الوحيدة في إفريقيا (4 آلاف جندي)، والتي تنطلق منها عمليات مكافحة الارهاب خصوصًا في الصومال.

كما أن فيها وجودًا عسكريًا لليابان وإيطاليا وكذلك الصين التي فتحت عام 2017 قاعدة عسكرية ومرفأ.

من جانب آخر تشارك جيبوتي بكتيبة في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) التي تقاتل حركة الشباب الاسلامية.

وفي أيار/ مايو 2014 هاجم كوماندوس انتحاري مطعمًا يرتاده أجانب في جيبوتي؛ ما تسبب بسقوط قتيل تركي وعشرين جريحًا على الأقل بينهم سبعة فرنسيين وأربعة ألمان وثلاثة إسبان وستة هولنديين.

وفي إعلان تبنّيها العملية قالت حركة الشباب إنها هاجمت "مطعمًا يرتاده بشكل خاص صليبيون فرنسيون وحلفاؤهم من حلف شمال الأطلسي".

المصادر:
أ.ف.ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close