السبت 27 أبريل / أبريل 2024

حركة حماس ترد على التهديدت باغتيال السنوار: "لا تخيفنا"

حركة حماس ترد على التهديدت باغتيال السنوار: "لا تخيفنا"

Changed

تغطية "العربي" لكلمة قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار السبت الماضي (الصورة: غيتي)
دعا نواب وصحافيون إسرائيليون الجمعة، صراحة، إلى اغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار بعد عملية إلعاد.

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، أن تهديدات إسرائيل باغتيال قائد الحركة في غزة يحيى السنوار "لا تخيفنا".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق: "إن حملة التهديدات والتحريض الإسرائيلية باغتيال المجاهد يحيى السنوار أو أي من قيادات الحركة، لا تخيفنا ولا تخيف أصغر شبل في حماس".

وأضاف: "هذه التهديدات محاولة فاشلة لطمأنة قطعان المستوطنين المذعورين وهي لا تزيدنا إلا إصرارًا على الدفاع عن القدس والأقصى، حتى زوال الاحتلال عن آخر شبر من أرضنا".

دعوات صريحة لاغتيال السنوار

وطالب نواب ومسؤولون سابقون وصحافيون إسرائيليون، في وقت سابق من اليوم، صراحة، إلى اغتيال السنوار.

وبرروا في مقابلات وتغريدات في تويتر، دعواتهم هذه، بتحميله مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الجمعة، في مدينة إلعاد، قرب تل أبيب، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة عدد آخر، بينهم اثنان إصاباتهما خطيرة.

وفي دعوة صريحة لاغتيال السنوار، كتب الصحافي بن كاسبيت في موقع "واللا" الإخباري، الجمعة يقول: "إلعاد هي نقطة التحوّل؛ قد يكون الوقت قد حان لتغيير السياسة؛ من السابق لأوانه أن نستنتج أن برك الدم لم تجف بعد، ولكن قد يكون الوقت قد حان لوضع يحيى السنوار في معادلة الدم؛ قد يكون الوقت قد حان لجباية الثمن منه".

ولم تعلن حماس مسؤوليها عن تنفيذ الهجوم، لكنها رحبّت به، واعتبرته ردًا على "الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".

خطاب السنوار

وكان السنوار، قد دعا في خطاب، ألقاه في غزة يوم السبت الماضي، الفلسطينيين في الضفة والمناطق العربية في إسرائيل إلى شن هجمات بالأسلحة النارية، والبيضاء إن تعذر ذلك، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

ونفذت إسرائيل خلال السنوات الماضية، العشرات من عمليات "الاغتيال" بحق القادة الفلسطينيين من مختلف الفصائل، وراح ضحيتها معظم قادة الصف الأول في حركة حماس، ومن ضمنهم مؤسسها الشيخ أحمد ياسين عام 2004.

ولم تُعلق الحكومة الإسرائيلية، رسميًا، على دعوات القتل التي أطلقها الصحافيون والمسؤولون السابقون من اليمين الإسرائيلي المتشدد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close