الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

"حزام الأمن البحري".. مناورات صينية روسية إيرانية مُرتقبة في خليج عمان

"حزام الأمن البحري".. مناورات صينية روسية إيرانية مُرتقبة في خليج عمان

شارك القصة

تهدف المناورة البحرية المشتركة التي تضم إيران وروسيا والصين إلى تعزيز التعاون والأمن البحري
تهدف المناورة البحرية المشتركة التي تضم إيران وروسيا والصين إلى "تعزيز التعاون والأمن البحري"- غيتي
تتزامن المناورات الصينية-الروسية-الإيرانية المشتركة مع توترات متصاعدة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

أعلنت الصين اليوم الإثنين، أنّ قواتها البحرية ستُجري مع نظيرتيها الروسية والإيرانية مناورات في خليج عُمان هذا الأسبوع.

وتتزامن المناورات المشتركة مع توترات متصاعدة في المنطقة، من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، تضامنًا مع غزة.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان على منصة "وي تشات" للتواصل الاجتماعي، إنّ الأنشطة العسكرية التي ستجري من الإثنين حتى الجمعة ترمي إلى "الحفاظ المشترك على الأمن البحري الإقليمي".

وأضاف البيان أنّ "الصين ستُرسل مدمّرة الصواريخ الموجّهة أورومتشي وفرقاطة الصواريخ الموجّهة لينيي وسفينة الإمداد الشامل دوغبينغو للمشاركة في التدريبات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

"حزام الأمن البحري"

من جهتها، أفادت وسائل إعلام روسية رسمية بأنّ مجموعة سفن تابعة لأسطول البلاد في المحيط الهادئ، على رأسها الطراد فارياغ، وصلت إلى ميناء جابهار الإيراني اليوم الإثنين للمشاركة في المناورات التي تحمل اسم "حزام الأمن البحري- 2024".

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إنّ "الجزء العملي من التدريبات سيجري في مياه خليح عُمان في بحر العرب بمشاركة سفن حربية وطائرات، وأنّ الغرض الرئيسي من المناورات هو العمل على سلامة النشاط الاقتصادي البحري".

وأشارت الوزارة إلى أنّ "الهدف الأساسي من هذه المناورات، هو العمل على ضمان سلامة النشاط الاقتصادي البحري".

بدورها، قالت وسائل إعلام إيرانية إنّ المناورات تهدف إلى تعزيز الأمن البحري في المنطقة وتوسيع التعاون العسكري بين الدول المشاركة، وإظهار قدرات هذه الدول على صيانة السلم العالمي والأمن البحري لإيجاد مجتمع بمستقبل مشترك".

وفي مارس/ آذار الماضي، أجرت الدول الثلاث مناورات مماثلة استمرّت 5 أيام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close