Skip to main content

حصيلة الضحايا فاقت 24 ألفًا.. تركيا تنفي أخبارًا متداولة عن فوهة بركان

السبت 11 فبراير 2023

نفت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا الأخبار المتداولة عن وجود فوهة بركانية أو انفجار في أنابيب الغاز الطبيعي، معتبرة أن من يقومون بعرضها بعيدون عن الإنسانية.

ودعت في مؤتمر صحافي، إلى الوصول إلى مصادر الأخبار في الدوائر الرسمية والمسؤولين، متحدثة عن استمرار الهزات الارتدادية في المناطق المنكوبة من البلاد جراء الزلزال.

انتشال ناجيتين

إلى ذلك، قالت السلطات التركية اليوم السبت إن رجال الإنقاذ انتشلوا امرأتين على قيد الحياة من تحت الأنقاض، بعد أن حوصرتا لمدة 122 ساعة.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء، إحدى المرأتين اللتين جرى إنقاذهما وتدعى مينيكس تاباك (70 عامًا) وهي ملفوفة ببطانية، فيما نقلها رجال الإنقاذ إلى سيارة إسعاف كانت منتظرة في إقليم كهرمان مرعش.

انتشلت ماشاء الله جيجك من بين حطام مبنى منهار في ديار بكر - رويترز

وقالت الوكالة إن الأخرى تدعى ماشاء الله جيجك (55 عامًا)، وانتُشلت من بين حطام مبنى منهار في ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا.

وكان فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، تحدث للصحفيين خلال الليل عن انتشال المنقذين 67 شخصًا من تحت الأنقاض في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في جهود شارك فيها 31 ألفًا من رجال الإنقاذ في جميع أنحاء المنطقة المنكوبة.

وأضاف أن نحو 80 ألفًا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينما أصبح 1.05 مليون شخص بلا مأوى بسبب الزلازل وانتقلوا إلى ملاجئ مؤقتة.

وقال أوقطاي "هدفنا الرئيسي هو ضمان عودتهم إلى الحياة الطبيعية من خلال توفير سكن دائم لهم في غضون عام واحد، وأن يشفوا من آلامهم في أسرع وقت ممكن".

وتجاوز عدد القتلى جراء الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، 24150 قتيلا في جنوب تركيا وشمال غربي سوريا. وقد أعقبته عدة هزات ارتدادية قوية في تركيا وسوريا.

ويُصنف الزلزال على أنه سابع أكثر الكوارث الطبيعية دموية في هذا القرن، متجاوزًا زلزال اليابان عام 2011، وأمواج المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته. 

وتقترب حصيلة وفيات زلزال يوم الإثنين من 31 ألفًا؛ قُتلوا في زلزال هز إيران المجاورة عام 2003. وكان أودى زلزال قوي مماثل في شمال غرب تركيا عام 1999 بأكثر من 17 ألفًا.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة