قتل آلاف الأشخاص في زلزال مدمّر ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين السادس من فبراير/ شباط، شعر بتردداته سكان مصر ولبنان وقبرص.
ويقع مركز الزلزال في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق)، ويُعَدّ الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس/ آب 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص.
منذ الساعات الأولى للزلزال، أعلنت قطر تخصيص 10 آلاف منزل متنقّل لإرسالها إلى المناطق المتضرّرة.
تستهدف مبادرة حافلات التدريس 27 مخيمًا وتتنقل بينها تباعًا في جنديرس ومحيطها ويستفيد أكثر من ثلاثة آلاف طالب من خدماتها التعليمية والنفسية.
بيّنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه جرى توثيق 7 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، من بينها مدرسة ونقطة طبية ومسجد وسوقان.
قال وزير البيئة والتطوير العمراني مراد قوروم هذا الأسبوع: إن حوالي 1.5 مليون منزل تعتبر معرضة للخطر في اسطنبول.
انتشلت الطفلة الرضيعة فيتن، وعمرها ثلاثة أشهر ونصف من تحت أنقاض مبنى منهار في منطقة هاتاي بعد أكثر من 5 أيام من زلزال فبراير، ولم تكن تعاني من مشكلات صحية.
قدمت وكالات الأمم المتحدة مساعدات غذائية طارئة لنحو ثلاثة ملايين شخص حتى الآن ووزعت المستلزمات المنزلية الأساسية على أكثر من 4,1 مليون شخص.
أشار الرئيس التركي إلى أن الهدف النهائي هو بناء 650 ألف وحدة سكنية مع مرافقها التجارية وبنيتها التحتية لمتضرري الزلزال.