Skip to main content

حواجز وتفتيش عابرين.. التهديدات الأمنية تلقي بظلالها على باكستان

الخميس 29 ديسمبر 2022

تشهد العاصمة الباكستانية إسلام آباد إجراءات أمنية، وسط تزايد احتمال شن هجمات من حركة طالبان باكستان عقب انهيار الهدنة قبل شهر.

فالمخاوف الأمنية لم تعد احتمالات، بعد أن فجر مسلّح نفسه في حي مجاور على حاجز قريب وسط إسلام آباد.

حواجز أمنية وتفتيش 

يقف عناصر الأمن عند أحد الحواجز في حالة تأهب قصوى، ويقومون بفتيش العابرين. 

تم تشر 25 حاجزًا أمنيًا مماثلًا في أرجاء العاصمة. ويتم تركيب بوابات حديدية على مداخل المنطقة الحمراء المراقبة أصلًا بالكاميرات؛ لمنع أي استهداف محتمل للبعثات الدبلوماسية أو المقرّات الحكومية.

كما تقوم الشرطة بمراقبة خدمة حافلات الميترو بالفيديو على مدار ساعات العمل.

يقول المواطن الباكستاني نصور علي، الذي يأمل أن تنتهي هذه الحالة الأمنية سريعًا: "نحن عالقون بين التعقيدات الأمنية وتغيير خارطة الطرق والانتظار على الحواجز، وبين التهديدات الأمنية الحقيقية بعد التفجير الأخير".

سفارات تحذّر مواطنيها

وكانت التهديدات الجدية واستئناف حركة طالبان الباكستانية لهجماتها داخل المدن الباكستانية واستهداف قوات حرس الحدود قد ألقت بظلال أمنية ثقيلة على باكستان، التي تشهد انتقالًا في القيادة العسكرية العليا واضطرابات سياسية عاصفة.

والأمر حدا بالسفارات الكبيرة لتحذير مواطنيها من مغادرة المنطقة الدبلوماسية. وقد منعت السفارة الأميركية مواطنيها منعًا باتًا من الاقتراب من فندق يقع على مدخل المنطقة الحمراء، وتعرّض لهجوم سابق وما زال يُعد هدفًا محتملًا لهجوم جديد.

ويلفت متين حيدر، مدير قناة "جي تي في" الباكستانية، إلى أن باكستان أرسلت قيادات دينية إلى كابُل لإقناع طالبان الأفغانية باستخدام نفوذها لإيقاف هجمات طالبان الباكستانية". 

ويضيف: "لكن طالبان لم تفعل، وتعتقد باكستان أن حكومة طالبان توفر ملجأ لهذه العناصر المسلحة".

المصادر:
العربي
شارك القصة