السبت 27 يوليو / يوليو 2024

حولت صورتها الحزينة لجدارية.. صداقة بين فنانة إيرلندية وشابة من غزة

حولت صورتها الحزينة لجدارية.. صداقة بين فنانة إيرلندية وشابة من غزة

شارك القصة

جدارية في مدينة دبلن لشابة فلسطينية تحضن جثمان ابنتها الشهيدة الملفوفة بكفن أبيض في غزة
جدارية في مدينة دبلن لشابة فلسطينية تحضن جثمان ابنتها الشهيدة الملفوفة بكفن أبيض في غزة - وسائل التواصل
حظيت صورة الجدارية في مدينة دبلن لامرأة فلسطينية تحمل طفلتها الشهيدة في غزة بانتشار واسع عبر منصات التواصل.

حولت الفنانة الإيرلندية إيمالين بليك صورة اُلتقطت خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لامرأة فلسطينية تحضن جثمان طفلتها الملفوفة بكفن أبيض إلى صورة مرسومة على جدار في مدينتها دبلن، واستبدلت الكفن بالعلم الفلسطيني.

وحظيت صورة الجدارية للمرأة والطفل الذي تحمله بانتشار واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتُفاجأ بليك بعد أيام بتلقيها رسالة على إنستغرام من سامية الأطرش، الشابة الفلسطينية ابنة الـ26 عامًا التي ظهرت في الصورة الحقيقية وهي تضم الطفل.

وتطورت الصداقة بين الفنانة وهذه الشابة عبر وسائل التواصل، فقررت سامية وبليك جمع التبرعات لقطاع غزة على أن تذهب العائدات إلى وكالة الأونروا.

حولت بليك صورة سامية الأطرش مع  ابنتها الشهيدة إلى جدارية في مدينة دبلن
حولت بليك صورة سامية الأطرش مع ابنتها الشهيدة إلى جدارية في مدينة دبلن - وسائل التواصل

ورسمت بليك جدارية جديدة على مبنى من طابقين في دبلن تعبر عن الطفلة الشهيدة ماسة، "كما ينبغي أن نتذكرها لا كما يراها العالم"، حسب ما قالت الفنانة الأيرلندية.

جدارية وقصة

ويمكن للمارة تصوير رمز الاستجابة السريع "كيو آر كود"، والذي يرسلهم إلى صفحة تعرف بقصة ماسة مرفقة بقصيدة كتبتها بليك.

رسمت بليك جدارية جديدة على مبنى من طابقين في دبلن تعبر عن الطفلة الشهيدة ماسة
رسمت بليك جدارية جديدة على مبنى من طابقين في دبلن تعبر عن الطفلة الشهيدة ماسة

إلى ذلك. تتوالى الانسحابات بشكل واسع من الفعاليات الفنية والثقافية في العاصمة الألمانية، إذ سحبت الفنانتان بانو سينيت أوغلو وبيلفي تاكالا أعمالهما من المعرض في أحد المتاحف الألمانية، إثر رفضه موقفهما الداعم للفلسطينيين في وجه حرب الإبادة في قطاع غزة.

وقالت التركية أوغلو والفنلندية تاكالا في بيان مشترك: إن "قرارهما بإلغاء مشاركتهما في المعرض جاء بعد رفض متحف الفن المعاصر في العاصمة برلين تضمين أي إشارة تحمل دعمهما لقطاع غزة".

وكتبت الفنانتان مع بداية العام الجديد: "حاولنا الدخول في حوار مع المتحف الألماني بشأن مخاوفنا من التعبير عن رفضنا لما يحدث في فلسطين من إبادة، وعن قدرتنا عن إعلان تضامننا مع شعبها، وكذلك مع ما يجري بخصوص إسكات الأصوات الفلسطينية وحلفائها داخل المشهد الثقافي في ألمانيا".

وجاءت الانسحابات الكثيرة في المعارض والمهرجانات الألمانية استجابة لمبادرة أطلقتها حركة "إضراب ألمانيا"، وهي كما ورد في بيان إطلاقها، دعوة لرفض استخدام المؤسسات الثقافية الألمانية للسياسات المكارثية التي تقمع حرية التعبير، وتحديدًا التعبير عن التضامن مع فلسطين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close