الخميس 2 مايو / مايو 2024

خديجة خويص في مواجهة الاحتلال.. قرار جديد بإبعادها عن المسجد الأقصى

خديجة خويص في مواجهة الاحتلال.. قرار جديد بإبعادها عن المسجد الأقصى

Changed

تقرير من أرشيف التلفزيون "العربي" عن إبعاد المرابطة هنادي الحلواني عن المسجد الأقصى المبارك (الصورة: تويتر)
أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بإبعاد المرابطة الفلسطينية خديجة خويص عن المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع قابلة للتجديد، بعدما اعتقلتها أمس الأحد قرب أحد أبوابه.

تبعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي المرابطة الفلسطينية خديجة خويص مرة أخرى عن المسجد الأقصى المبارك.

مدة الإبعاد أسبوع قابل للتجديد، وهو لا يُعد الأول من نوعه، فقد سبق للاحتلال أن اعتقل المعلمة، البالغة من العمر 44 عامًا، وأصدر قرارات مماثلة بحقها.

وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت خديجة خويص أمس الأحد أثناء تواجدها قرب باب حطة بالمسجد الأقصى المبارك، ومن ثم اقتادتها إلى التحقيق في مركز "القشلة".

وهناك، تم التحقيق معها قبل أن يتم الإفراج عنها شريطة إبعادها عن المسجد الأقصى لهذه المدة القابلة للتجديد.

خديجة خويص.. رغم تهديد الاحتلال

ويُعرف عن خديجة خويص، ابنة بلدة طور بالقدس المحتلة، أنها من مرابطات المسجد الأقصى المبارك، وقامت قوات الاحتلال باعتقالها عدّة مرات، وأُبعدت عن مدن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس لعدة أشهر.

وكما خديجة، تعرّضت ابنتها شفاء أبو غالية للاعتقال عدة مرات، وتسلّمت في يونيو/ حزيران عام 2020 قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 6 أشهر.

ولا تثني ممارسات الاحتلال خديجة وشفاء عن الاستمرار في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك. 

وقد حرصت خويص أخيرًا على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك فيه رغم تهديدات الاحتلال، على ما أفادت صفحة وكالة "القسطل" الإخبارية.

اللبنة الأساسية في التصدي للاحتلال

وتشكل المرابطات الفلسطينيات اللبنة الأساسية في التصدي للاحتلال، ولاقتحامات المستوطنين المتكررة التي تشكل اعتداء على المقدسات يستفز الفلسطينيين. من هنا كان عمله على إبعادهن مع استمرار انتهاكاته وسياساته التهويدية.

وعلى غرار خويص، أصدر الاحتلال قرارًا بإبعاد الناشطة السياسية الفلسطينية هنادي الحلواني، ثم عمل على تجديده. 

لكن قرارات الاحتلال الإسرائيلي إن كانت قادرة على منع الكثير من الفلسطينيين والفلسطينيات من دخول المسجد الأقصى، إلا أنها لا تمنعهم من الاطلاع على أحواله والتدوين عبر شبكات الإنترنت أو الصعود إلى أحد المشارف المطلة عليه لمواكبة التطورات فيه. 

وفي هذا الصدد، كانت الحلواني قد لفتت إلى أنها عمدت لمشاركة الفلسطينيين الفرحة في "هبة الرحمة" من مكانها على التلة المشرفة، حيث وصلتها تكبيرات الفلسطينيين من المسجد الأقصى المبارك فكبرت معهم وبكت.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close