أعلنت منظمات حقوقية مصرية، من بينها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة السجين فتحي النجدي سالم داخل قسم أول الزقازيق، ليرتفع عدد الوفيات في السجون المصرية ومقرات الاحتجاز المختلفة إلى أربع وفيات خلال الأسبوع الحالي، ثلاثة منهم من أبناء مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.
وفي وقت سابق، أعلنت المنظمة وفاة ثلاثة سجناء خلال 48 ساعة فقط، وهم: السجين مسعد الشافعي في سجن القناطر، والسجين أشرف عبد السلام في سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، والسجين جهاد عبد الغني بعد معاناة مع مرض السرطان.
وأوضحت المنظمة، في بيان على "فيسبوك" أن المعتقل فتحي النجدي سالم (59 عامًا)، من قرية الغنيمية مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، توفي بعد تدهور حالته الصحية قبل يومين نتيجة مرض السكري، قبل أن يتمّ نقله إلى مستشفى الزقازيق العام، حيث توفي صباح اليوم الأحد.
أما فيما يتعلّق بالشافعي (62 عامًا)، فذكرت الشبكة المصرية، في بيان الجمعة، أنه رجل أعمال من قرية كفر حكيم مركز كرداسة محافظة الجيزة، وتوفي الخميس، داخل سجن القناطر للرجال بالقليوبية، وتمّ استلام الجثمان ودفنه بعد صلاة الجمعة بمسقط رأسه.
أما أشرف عبد السلام إبراهيم منصور (47 عامًا)، وشهرته أشرف سلمي، فتوفي، وفقًا للشبكة المصرية، في سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، في 22 ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
كما ذكرت المنظمة أن السجين السياسي جهاد عبد الغني (32 عامًا)، توفي في 21 ديسمبر، بعد معاناة مع مرض السرطان وإهمال في حقه في الرعاية الصحية.
وتتزايد حالات الوفيات في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، حيث رصدت منظمات حقوقية وفاة حوالي 38 محتجزًا في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية خلال العام الحالي.
وفي عام 2021، وثّقت منظمة "نحن نسجّل" في إحصائيتها السنوية، وفاة 60 محتجزًا داخل السجون المصرية، بينهم 52 من السجناء السياسيين، و8 جنائيين، بينهم 6 أطفال.