الخميس 2 مايو / مايو 2024

خلّف قتلى وأضرارًا جسيمة.. زلزال بقوة 7,2 درجات يضرب هايتي

خلّف قتلى وأضرارًا جسيمة.. زلزال بقوة 7,2 درجات يضرب هايتي

Changed

زلزال في هايتي
شعر مجمل سكان هايتي بالزلزال وسُجلت أضرار مادية في مدن عدة (تويتر)
ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجات هايتي على بُعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود. وأفاد سكان في المنطقة المتضرّرة بأن خسائر لحقت بمبانٍ دينية ومدارس ومساكن.

أسفر زلزال قوي ضرب هايتي صباح اليوم السبت، عن سقوط العديد من القتلى ووقوع أضرار جسيمة في جنوب غرب الجزيرة، وأعاد إلى الأذهان الذكريات المؤلمة لزلزال 2010 المدمر.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجات هايتي السبت قرابة الساعة 8,30 (12,30 ت غ)، على بُعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود، التي تبعد بدورها 160 كلم من العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.

بعد ذلك، أصدر المعهد الأميركي للجيوفيزياء تحذيرًا من حصول تسونامي قبل أن يلغيه.

وقال مدير الحماية المدنية في البلاد جيري شاندلر لوكالة "فرانس برس": "سقط قتلى، أؤكد ذلك، لكنني لم أحصل بعد على الحصيلة الدقيقة"، موضحًا أن رئيس الوزراء أرييل هنري في طريقه إلى المركز الوطني لعمليات الطوارىء في بور أو برانس.

منازل مدمرة 

وشعر سكان مجمل البلاد بالزلزال وسُجلت أضرار مادية في مدن عدة، وفق مشاهد صورها شهود في جنوب غرب الجزيرة ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت كريستيلا سان هيلير (21 عامًا)، التي تقطن قرب مركز الزلزال: "كنت داخل منزلي عندما بدأ يهتز، كنت قرب النافذة ورأيت كل الأشياء تتساقط".

وأضافت: "سقطت قطعة من الحائط على ظهري، لكني لم أُصب بجروح خطرة"، مشيرة إلى أن "عدة منازل دُمرت بالكامل".

وأفاد سكان في المنطقة المتضرّرة بأن خسائر لحقت بمبان دينية ومدارس ومساكن.

تحدّي إعادة الإعمار

وصوّر شهود ركام العديد من المباني الاسمنتية بينها كنيسة يبدو أنها كانت تشهد احتفالًا دينيًا صباح السبت، في منطقة تبعد 200 كلم جنوب غرب بور أو برانس.

وفي 12 يناير/ كانون الثاني 2010، أسفر زلزال بقوة سبع درجات على مقياس ريختر عن تدمير عاصمة هايتي ومدن عدة.

وقضى يومها أكثر من 200 ألف شخص وأُصيب أكثر من 300 الف آخرين، فضلًا عن تشريد مليون ونصف مليون من السكان.

وبعد أكثر من عشر سنوات من هذا الزلزال المدمّر، لم تتمكن هايتي الغارقة في أزمة اجتماعية سياسية حادة، من مواجهة تحدّي إعادة الإعمار.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close