الجمعة 10 مايو / مايو 2024

خوفًا من تحطمها وسقوطها عليهم.. أهالي غزة يشرعون نوافذهم خلال العدوان

خوفًا من تحطمها وسقوطها عليهم.. أهالي غزة يشرعون نوافذهم خلال العدوان

Changed

متابعة "العربي" للتطورات في قطاع غزة مع تواصل العدوان الإسرائيلي (الصورة: رويترز)
يذكر المدير العام لمركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس، بأن لا ملاجئ في قطاع غزة، وبالتالي فإنه لا هروب من الموت إلا إلى موت آخر. 

مع شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا جديدًا على قطاع غزة المحاصر، يلجأ الأهالي إلى فتح نوافذ المنازل أو نزعها في وجه الصواريخ المتساقطة، لحماية عوائلهم من الزجاج المتطاير.

وكان القصف الأخير على غزة بدأ الثلاثاء الماضي باستهداف قادة عسكريين في حركة الجهاد الإسلامي. وتجاوزت حصيلة الشهداء 31 فلسطينيًا إلى جانب عشرت الجرحى.

"هروب من الموت إلى موت آخر"

يذكر المدير العام لمركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس، بأن "لا ملاجئ في قطاع غزة"، وبالتالي فإن ما يحصل هو هروب من موت إلى موت آخر.

ويوضح في حديثه لـ"أنا العربي"، أن نزع النوافذ من جانب الأهالي يتم خوفًا من تساقطها وتكسرها، متحدثًا عما يتعرض له القطاع من اعتداءات إسرائيلية متواصلة، حيث القصف بالطائرات والمنازل التي دُمرت على رؤوس ساكنيها. 

ويشير إلى أن الأطفال جمعوا جرّاء هذه الاعتداءات خبرات صادمة من الرعب والخوف من الفقد ومن احتمالات التعرّض للقصف في أي لحظة وفي أي مكان.

إلى ذلك، أعادت مشاهد الرعب والحطام والتكسير في قطاع غزة من جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال، إلى الأذهان ما يُعرف بـ"ليلة الزجاج المكسور".

وسُميت على هذا النحو بسبب تناثر البلور في كل مكان، جراء تحطيم وتخريب نوافذ المتاجر والمعابد اليهودية في مذبحة ضخمة نفذها النازيون ضد اليهود عام 1938، وفق موقع "encyclopedia". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close