زار نحو ثلاثين ممثلًا وقنصلًا من الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك برئاسة ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين.
وقال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى: إن الوفد الدبلوماسي الأوروبي أعرب عن دعمه للوصاية الأردنية على المقدسات ووقوفه إلى جانب الأوقاف الاسلامية.
وكان مكتب الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيانًا هذا الشهر أكد فيه على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة، واصفًا الأفعال التي تتعارض مع ذلك بأنها تساهم في زيادة التوتر في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعن الجديد الذي حملته هذه الزيارة، أفاد مراسل "العربي" في القدس، بأن هذه الزيارة حملت تأكيدًا على موقف الاتحاد الأوروبي المؤيد لاستمرار الوضع القائم داخل المسجد الأقصى وعدم تغييره وهو الأمر الذي تعكف عليه السلطات الإسرائيلية منذ أشهر عدة على فرض واقع جديد بداخله.
زيارات متتالية للأقصى
وأشار مراسلنا أحمد جرادات إلى أن هذه الزيارة ضمت إلى جانب الوفد الأوروبي بعض الدول التي تتقاطع مع الاتحاد في سياسته العامة.
وأوضح المراسل أن الوفد اجتمع مع مجلس الأوقاف واطلعوا على الانتهاكات الاسرائيلية، حيث عرض رئيس دائرة الوقاف الاسلامية في القدس وشؤون المسجد الاقصى عزام الخطيب الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد وأيضًا ما يتعرض له الموظفون والعاملون والمصلون، وكذلك الانتهكات المتعلقة بمنع الإعمار وتدخل سلطات الاحتلال بكل شيء يتعلق بالمسجد الاقصى وفقًا لعزام الخطيب.
وكشف مراسلنا أن الوفد الأوروبي حاول إيصال بعض الرسائل بأنهم يرفضون أي محاولات لتغيير الوضع القائم.
إسرائيل تحاول منع عقد اجتماع لمجلس الأمن بعد اقتحام بن غفير لـ #المسجد_الأقصى#العربي_اليوم تقرير: أحمد أبو طاف pic.twitter.com/NQOIpw6W1e
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 4, 2023
كما تأتي هذه الزيارة ضمن زيارات متتالية حصلت بعد أن اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بعد استلام منصبه الوزاري.
ونوه مراسلنا بالزيارة التي قام بها الوزير الأميركي المختص بالشأن الفلسطيني هادي عمر منذ حوالي أسبوع واجتمع مع إدارة الأوقاف الاسلامية وأكد في حينه على تأييد الولايات المتحدة لإبقاء الوضع القائم في الأقصى ورفض أي تغيير فيه.
