الخميس 28 مارس / مارس 2024

واقعة السفير الأردني في الأقصى تتفاعل.. الاحتلال يواصل عمليات الهدم بالضفة

واقعة السفير الأردني في الأقصى تتفاعل.. الاحتلال يواصل عمليات الهدم بالضفة

Changed

تغطية "العربي" لهدم منشآت فلسطينية في قرية حزما (الصورة: غيتي- أرشيف)
هدمت قوة إسرائيلية منزلين شرقي الضفة الغربية، فيما ردت الخارجية الفلسطينية على تبرير إسرائيلي بشأن اعتراض طريق السفير الأردني أثناء دخوله للمسجد الأقصى.

أقدم الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، على هدم منزلين في محافظة أريحا شرقي الضفة الغربية بدعوى "البناء دون ترخيص".

وداهمت قوة إسرائيلية قرية الجفتلك برفقة جرافات عسكرية، وهدمت المنزلين بدعوى "البناء دون ترخيص".

ويقع المنزلان اللذين يعودان للمواطنين أحمد أبو فلاح، وسعود الكعابنة في المنطقة المصنفة "ج" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتشكّل نحو 60% من الضفة الغربية.

ويأتي ذلك بعد يومين على تنفيذ قوات الاحتلال عملية هدم شملت 18 منشأة فلسطينية في قرية حزما شمالي القدس، بدعوى البناء غير المرخص.

الخارجية الفلسطينية ترد

في سياق آخر، ردّت وزارة الخارجية الفلسطينية على توضيح الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بخصوص اعتراض طريق السفير الأردني لدى تل أبيب غسان المجالي، أثناء دخوله إلى المسجد الأقصى أمس الثلاثاء.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن: "التوضيح الذي ورد على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن اعتراض طريق السفير الأردني أثناء دخوله للمسجد الأقصى المبارك بالأمس غير قانوني، ولا يتجاوز التلاعب بالألفاظ ومتناقض ومرفوض جملة وتفصيلاً".

وصباح أمس الثلاثاء، اعترضت شرطة الاحتلال موكب السفير الأردني، وأعاقت دخوله عبر باب الأسباط. واشترطت الشرطة الإسرائيلية حصوله على إذن مسبق للقيام بالزيارة.

وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية لـ "العربي"، إن السفير احتج على هذا الإجراء وأبدى رفضه الدخول إلى المسجد بحصوله على إذن من السلطات الإسرائيلية.

 وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، اعتبر المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك في بيان، تصريحات الناطق الإسرائيلي بشأن مسؤولية الشرطة الإسرائيلية عن تطبيق القانون في المسجد الأقصى، انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم في المسجد.

ونوه إلى أن محاولة تبرير اعتراض السفير الأردني لسبب غياب "التنسيق المسبق" هو أيضًا تغيير في الوضع القانوني بالمسجد.

وأكد السفير الديك أن دائرة الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة حصرًا عن تنظيم الدخول والخروج للمسجد، وهي المسؤولة أيضًا عن جميع شؤون المسجد وباحاته، وأن المسلمين لا يحتاجون إلى أي تنسيق أو إذن مسبق من شرطة الاحتلال للدخول إلى المسجد.

وشدد على أن هذا التوضيح الإسرائيلي يعبّر عن إمعان سلطات الاحتلال في استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ويندرج في إطار إجراءات الاحتلال المتواصلة لتكريس التقسيم الزماني للمسجد وإدخال تغييرات جوهرية على واقعه وصولاً لتقسيمه مكانيًا، وفق وكالة "وفا".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close