دلالات روحية واجتماعية.. خلف كل لوحة في مرسم جواهر المغلس حكاية

تحاول الفنانة التشكيلية اليمنية جواهر المغلس تجسيد دلالات روحية واجتماعية في كل أعمالها؛ فخلف كل لوحة في مرسمها حكاية وقصة.

المغلس، الطبيبة المخبرية، تنال المرأة اليمنية الحيّز الأكبر من أعمالها الفنية، حيث تنتصر لقضاياها بكل الألوان.

"كسر قيود معتقدات مجتمعية"

تقول الفنانة التشكيلية اليمنية جواهر المغلس لـ"العربي"، إنها تحاول عبر ريشتها أن تنقل فكرة عن المرأة في المجتمع، وكذلك أن تغرس فكرة جديدة حول نظرة الرجل اليمني والعربي بصورة عامة للمرأة، وكيفية معاملتها.

ومن خلال أعمالها، تسعى المغلس إلى كسر قيود معتقدات مجتمعية، لتشدد على أن المرأة ليست عورة، ولا سلعة تُباع وتُشترى، ولا مجالًا للمغالاة في المهور.

كما تحاول إعادة دور المرأة اليمنية في المجتمع، ومواجهة العادات والتقاليد التي تطغى عليها الذكورية، ولا سيما في ظل الركود الثقافي الذي تعيشه البلاد بسبب الحرب.

ألوان وخامات مختلفة

في مرسم التشكيلية جواهر المغلس، لا يقتصر الرسم على اللوحات فقط، فالفنانة اليمنية ترسم لوحات سوريالية بألوان مختلفة على الزجاج ومختلف الخامات. كما تبدع في تشكيل عجينة السيراميك على الأكواب والكؤوس.

في حديثها لـ"العربي"، تعلّق آلاء جمال التي زارت معرض الفنانة جواهر المغلس، على فنها فتصفه بـ"الغريب". وتعرب عن اعتقادها بأن الأعمال الفنية توصل الفكرة للمجتمع بطريقة غريبة.