Skip to main content

رغم ظروف الحرب القاسية.. البيت اليمني للموسيقى يواصل فتح أبوابه

الثلاثاء 1 نوفمبر 2022

يواصل البيت اليمني للموسيقى فتح أبوابه للشباب من هواة الفن على الرغم من توقف أنشطة الكثير من المراكز والمؤسسات الفنية والثقافية بسبب الحرب الدائرة في اليمن.

ويقيم بيت الموسيقى، الذي تأسس في عام 2007، دورات تدريبية متواصلة كما يمثل مساحة تجمع أدباء ومثقفين وشعراء في فعاليات أسبوعية متنوعة.

ويقول المدرب الموسيقي في البيت اليمني أدهم منصور لـ"العربي"، إنهم يقومون بتدريس أكاديمي لآلة البيانو وقراءة النوتة والمتدربون ينخرطون في هذ الدراسة ويخرجون منها بشهادة أكاديمية عبارة عن دبلوم معترف به دوليًا وتكون لهم فرصة للعمل في اليمن وفي الخارج.

ويقول الطالب في بيت الموسيقى علي البار: إن التدريب في هذا البيت يتيح"تعلم الروح الموسيقية واللغة الحسية وتتيج التنفيس عن طاقات الشباب التي لا يمكن التحكم فيها".

ندوات ولقاءات ثقافية 

كما يخصص البيت مساحة لمثقفين وأدباء وفنانين لعقد ندوات تعليمية وفعاليات ثقافية على مدار الأسبوع. 

من جهته، يقول مؤسس ومدير البيت اليمني للموسيقى فؤاد الشرجبي: إن هذا المكان لا يزال متنفسًا جميلًا للكثير من الشباب والعائلات والمثقفين والأدباء، وفي كل سبت تتم فعالية ثقافية وكل خميس تكون فعالية إضافية وخلال يومين تتم عملية تدريس الموسيقى والفنون التشيكلية.

وقد تعرض هذا البيت لأكثر من مرة لخطر الإيقاف إلا أن جهودًا كبيرة ساهمت في منع إقفاله لكن هذا الخطر ما يزال مستمرًا ويمكن حدوثه في أي وقت.

ويضيف فؤاد الشرجبي في حديث إلى "العربي" من صنعاء، إنهم كانوا في منتهى على استمرار فتح أبواب هذا البيت في مواجهة أصوات الرصاص المرتفعة على الرغم من غياب الدعم الرسمي والاعتماد على المتطوعين.

ويشير الشرجبي إلى أنهم، إضافة إلى الموسيقى، يقومون بعقد دورات في التدريب الصوتي سواء في المقامات أو إقامة دورات في تأهيل الممثل المسرحي والتأهيل الإذاعي والتصوير الفوتوغرافي والمونتاج وتصحيح الألوان.

ويوضح مؤسس البيت اليمني للموسيقى أنهم يحرصون على "حفظ ورصد وتوثيق الغناء اليمني الثري عبر حفظه على قاعدة بيانات".

المصادر:
العربي
شارك القصة