الإثنين 6 مايو / مايو 2024

دمار هائل ومقتل شخصين.. كم بلغت قيمة الأضرار التي خلفها إعصار "إيدا" في لويزيانا؟

دمار هائل ومقتل شخصين.. كم بلغت قيمة الأضرار التي خلفها إعصار "إيدا" في لويزيانا؟

Changed

قدرت شركات التأمين الخسائر في لويزيانا بسبب إعصار "إيدا" بملايين الدولارات
قدرت شركات التأمين الخسائر في لويزيانا بسبب إعصار "إيدا" بملايين الدولارات (غيتي)
وصف حاكم لويزيانا الأضرار التي خلّفها إعصار "إيدا" بـ "الكارثية" فيما أكد الرئيس جو بايدن أن المساعدة الفدرالية مستمرة للمناطق المتضررة.

محطات وقود مدمرة وشاحنات منقلبة ومنازل وطرق غمرتها المياه، هكذا بدا المشهد في لويزيانا بعد إعصار "إيدا"، فيما انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من مليون منزل مساء الإثنين، وفقًا لموقع "باور أوتيج" الأميركي المتخصص.

والأحد ضرب الإعصار الذي حمل رياحًا بلغت سرعتها 240 كلم في الساعة، سواحل لويزيانا مباشرة.

وفي تصريحات لشبكة "إن بي سي" قال جون بيل إدواردز حاكم لويزيانا:" إن الأضرار كارثية حقًا".

وتقدر شركات التأمين أن الإعصار "إيدا" تسبب بأضرار تتراوح بين 15 و20 مليون دولار وفقًا للتقديرات الأولية.

 وأدى هذا الإعصار إلى مقتل ما لا يقل عن شخصين حيث توفي أحدهما جراء سقوط شجرة في بلدة برايريفيل، والآخر أثناء محاولته عبور طريق غمرته المياه في "نيو أورلينز".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وكالة إدارة الكوارث الأميركية أرسلت بدعم من الحرس الوطني أكثر من 5200 شخص لمساعدة المنكوبين.

المساعدة الفدرالية مستمرة

من جهته أكد الرئيس جو بايدن في اجتماع مع مسؤولي الوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث وحكام ورؤساء بلديات المناطق المتضررة، أن المساعدة الفدرالية ستستمر "طالما لزم الأمر".

وفي مدينة لابلاس غرب "نيو أورلينز" شرع أفراد من الحرس الوطني في إنقاذ السكان الذين حاصرتهم المياه طوال اليوم، بمؤازرة عدة مروحيات وشاحنات وقوارب.

وقال جوناثان غيتي (30 عامًا) وهو يحمل رضيعًا أنقذته مروحية: "كنا حوالي 15 شخصًا في فندق ليلة الإعصار"، مضيفًا: "كانت هناك رياح عاتية وعندما أردنا مغادرة الفندق في اليوم التالي كانت المياه قد غمرته بمترين على الأقل".

في هذا السياق كانت الأضرار محدودة بشكل أكبر في المركز التاريخي لـ"نيو أورلينز" أكبر مدن لويزيانا، حيث نزل بعض السكان إلى الشارع متحدين أوامر السلطات بالبقاء في المنازل أمام مخاطر تشكل سيول مفاجئة أو التعرض لصعق كهربائي.

وحذر العلماء من ازدياد قوة العواصف مع ارتفاع حرارة المحيطات، إذ تشكل قوتها على وجه الخصوص خطرًا متزايدًا على سكان السواحل.

وما زال الجميع يتذكر الإعصار "كاترينا" الذي ضرب  اليابسة في 29 أغسطس/ آب 2005 في لويزيانا، إذ قُتل حينها أكثر من 1800 شخص وبلغت قيمة الأضرار مليارات الدولارات.

وقال ديريك تيري (53 عامًا): "كنت هنا قبل 16 عامًا عند مرور الإعصار كاترينا لكن الرياح كانت أعنف هذه المرة... لكن أظنّ أن الأضرار أقل".            

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة