الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

"دون شروط مسبقة".. أرمينيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع تركيا

"دون شروط مسبقة".. أرمينيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع تركيا

Changed

التوتر بين أرمينيا وتركيا ازداد بسبب النزاع حول ناغورنو كاراباخ (غيتي)
التوتر بين أرمينيا وتركيا ازداد بسبب النزاع حول ناغورنو كاراباخ (غيتي)
أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أنها ستعين مبعوثًا خاصًا للحوار مع تركيا وذلك بعد إعلان مماثل أصدرته أنقرة.

أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية اليوم الثلاثاء أنّ يريفان ستعين مبعوثًا لتطبيع العلاقات مع تركيا وذلك غداة إعلان مماثل أصدرته أنقرة التي لم تقم قط علاقات دبلوماسية مع أرمينيا وحدودهما مغلقة منذ التسعينيات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأرمينية فاخان هونانيان إنّ بلاده "مستعدة لعملية تطبيع العلاقات مع تركيا من دون شروط مسبقة"، معلنًا أن أرمينيا ستعين "ممثلًا خاصًا للحوار" مع أنقرة.

نقطة خلاف بينهما

وجاء الإعلان الأرميني غداة إعلان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أن بلاده ستعين مبعوثًا وستطلق "قريبًا" رحلات شارتر من يريفان العاصمة الأرمينية إلى إسطنبول.

وتقيم الدولتان علاقات متوترة ولا سيّما بسبب اتهام أرمينيا لأنقرة "برفض الاعتراف بمذابح الأرمن على يد الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى باعتبارها إبادة جماعية".

وترفض تركيا هذا المصطلح وتتحدث عن حرب أهلية مع بمجاعة قتل خلالها ما بين 300 ألف إلى 500 ألف أرمني والعدد نفسه من الأتراك.

علاقات متوترة

وعام 2009، وقعت أرمينيا وتركيا اتفاقية تهدف إلى تطبيع العلاقات بينهما. من المفترض أن تؤدي إلى فتح حدودهما المشتركة، لكن يريفان لم تصادق أبدًا على الوثيقة وتخلت عن الإجراء عام 2018.

وازدادت العلاقات بين البلدين توترًا بسبب النزاع العسكري بين أرمينيا وأذربيجان العام الماضي حول ناغورنو كاراباخ، ودعمت أنقرة باكو خلاله بتزويدها بطائرات مسيرّة.

وفي ختام النزاع الذي خلف حوالي 6500 قتيل، اضطرت أرمينيا إلى التنازل لأذربيجان عن أراض كانت تسيطر عليها منذ عقود، بموجب وقف لإطلاق النار برعاية موسكو.

وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اتفق رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على خفض التوتر خلال لقاء في روسيا برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close