الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

رئيس المجلس الأوروبي يؤكد دعم الوساطة الدولية بين أرمينيا وأذربيجان

رئيس المجلس الأوروبي يؤكد دعم الوساطة الدولية بين أرمينيا وأذربيجان

Changed

مؤتمر صحفي لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في بريفان
مؤتمر صحفي لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في بريفان (غيتي)
دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال مجموعة مينسك إلى "الاضطلاع بمسؤولياتها ومعالجة مختلف قضايا" التسوية التي وضعت حدًا للنزاع.

أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال السبت أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الرامية إلى خفض التوترات بين أرمينيا وأذربيجان بعد الحرب التي دارت بين البلدين حول منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها.

وخلال زيارة ليريفان، أعرب ميشال عن "دعم الاتحاد الأوروبي لمجموعة مينسك"، وهي هيئة وساطة في النزاع المزمن تضم فرنسا وروسيا والولايات المتحدة.

وخاض البلدان الواقعان في منطقة القوقاز في الخريف الماضي حربًا حول ناغورني كاراباخ أوقعت نحو 6500 قتيل، وانتهت بهدنة تم التوصّل إليها بوساطة روسية تخلّت بموجبها يريفان عن أراضٍ كانت لعقود تحت سيطرتها.

واعتبارًا من مايو/ أيار تصاعد منسوب التوتر مجددًا بعد اتّهام أرمينيا جيش أذربيجان بعبور الحدود الجنوبية للبلاد، وقد أفاد البلدان مرارًا بحصول إطلاق نار عند الحدود.

ودعا ميشال مجموعة مينسك إلى "الاضطلاع بمسؤولياتها ومعالجة مختلف قضايا" التسوية التي وضعت حدًا للنزاع.

ومنذ الهدنة وإعلان رئيس أذربيجان إلهام علييف أن "نزاع كاراباخ قد حل بشكل نهائي" ورفضه دعوات يريفان للتفاوض حول الوضع السياسي للمنطقة، لم تبذل مجموعة مينسك جهدًا يذكر.

ويعتبر المجتمع الدولي أن إقليم كاراباخ ذا الغالبية السكانية الأرمينية، جزء من أذربيجان.

وانفصل الأرمن في ناغورني كاراباخ عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وأودى الصراع الذي أعقب ذلك بنحو 30 ألف شخص.

ويريفان هي المحطة الأولى لميشال خلال جولة إقليمية يجريها في جنوب القوقاز. ويلتقي علييف الأحد في باكو ويجري الإثنين محادثات مع قادة جورجيا ومولدافيا وأوكرانيا في مدينة باتومي الجورجية المطلة على البحر الأسود.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close