Skip to main content

رئيس الوزراء الأرميني يتهم أذربيجان بالسعي لـ"حرب شاملة"

الخميس 15 فبراير 2024
أشار رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى احتمال حدوث تصعيد عسكري قد يتحول لحرب شاملة - إكس

اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الخميس أذربيجان بالسعي لـ"حرب شاملة" مع أرمينيا بعد يومين من اشتباكات دامية جديدة على الحدود بين البلدين.

وخلال اجتماع وزاري، قال باشينيان: "تظهر تحليلاتنا أن أذربيجان تريد شن أعمال عسكرية في مناطق معينة من الحدود مع احتمال حدوث تصعيد عسكري قد يتحول إلى حرب شاملة ضد أرمينيا". 

وأضاف باشينيان أن "أذربيجان تنتهج سياسة أعطوني كلّ ما أريد من خلال المفاوضات وإلّا أخذت كل شيء بالوسائل العسكرية"، متهمًا باكو بأنها لا تريد "الاستقرار والأمن" في المنطقة.

توتر متصاعد بين أرمينيا وأذربيجان

وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات الثلاثاء بإطلاق النار على الحدود بين البلدين قرب منطقة نركين هاند (جنوب شرق أرمينيا) وهو ما أدّى إلى مقتل أربعة جنود أرمينيين بحسب يريفان.

ولا يزال التوتر مرتفعًا بين البلدين، مع اتهام يريفان أذربيجان بأن لديها مطامع إقليمية جديدة، وهو ما تنفيه باكو بشدة، بعد سيطرتها على منطقة ناغورني كاراباخ في سبتمبر/ أيلول.

ويأتي ذلك بعد أيام من فوز رئيس أذربيجان إلهام علييف الذي يتولّى السلطة منذ عقدين بولاية خامسة في هذا البلد الغني بالنفط.

علييف ينفي أي خطط توسيعية

ويتباهى علييف (62 عامًا) بانتصاره العسكري على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورني كراباخ، مؤكدًا أنه "أعاد توحيد" بلده كما وعد، بعد أكثر من 30 عامًا من الحروب والاشتباكات.

وقال علييف الأربعاء في خطاب تنصيبه إن بلده ليس لديه خطط توسعية، مؤكدًا أن باكو "ليس لديها أي مطالبات إقليمية ضد أرمينيا التي يجب أن تتخلى عن مطالبها". وأضاف: "سيكلّفهم الابتزاز غاليًا".

وتابع: "لن يكون هناك اتفاق سلام طالما أن أرمينيا لم تتخلَ عن هذه المطالبات تجاه أذربيجان". 

وكانت أذربيجان قد شنّت في سبتمبر/ أيلول عملية عسكرية واسعة وخاطفة، أتاحت لها في غضون نحو 24 ساعة فقط، السيطرة على كامل المنطقة، وتوقيف العديد من قادة الانفصاليين.

ودفعت سيطرة أذربيجان على الإقليم الذي تقطنه غالبية من الأرمن، بأكثر من 100 ألف من سكانه الـ120 ألفًا للنزوح الى أرمينيا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة