كشف مؤسّس شركة "أوكلوس في آر" بالمر لوكي اختراعه سماعة رأس تقتل صاحبها في الواقع، حين يخسر في اللعبة.
وأفاد الرجل الذي باع الشركة لفيسبوك مقابل 2 مليار دولار في عام 2014، بأنه استوحى هذا الجهاز القاتل "من سماعة خيالية" في مسلسل رسوم متحركة يُسمى Sword Art Online.
وفي حين أن الجهاز المتخيّل كان يقتل مستخدمه عبر موجات كهرومغناطيسية قصيرة المدى، إلا أن سماعة لوكي "تتصل بوحدات شحن متفجرة"، على ما أفاد.
التهديد يجعل اللعبة تبدو حقيقية
في إحدى تدويناته، لفت بالمر إلى أن فكرة ربط الحياة الحقيقية بالشخصية الافتراضية للمرء لطالما سحرته.
وأشار إلى ما في ذلك من رفع للمخاطر على الفور إلى الحد الأقصى، وإجبار الناس على إعادة التفكير في كيفية تفاعلهم مع العالم الافتراضي واللاعبين بداخله.
واعتبر أن "التهديد بعواقب وخيمة يمكن أن يجعل اللعبة تبدو حقيقية بالنسبة لكل شخص في اللعبة.
وبينما لفت إلى أن سماعته الفتاكة "مجرد قطعة فنية مكتبية" في الوقت الحالي، أفاد بأنها – على حد علمه - أول مثال غير خيالي لجهاز الواقع الافتراضي، الذي يمكن أن يقتل المستخدم بالفعل، ولن يكون الأخير.
وكان بالمر لوكي قد ترك شركة فيسبوك، ميتا حاليًا، في عام 2017. وأعرب عن اعتقاده لاحقًا في حديثه لشبكة "سي إن بي سي" أنه طُرد "بدون سبب على الإطلاق"، ورجح أن تكون تبرعاته السياسية اليمينية السبب وراء ذلك.
لكن الشركة نفت أن يكون للأمر علاقة بمعتقداته السياسية، وفق ما أفاد موقع "بزنس إنسايدر".
إلى ذلك تُعد "أوكلوس في آر" العمود الفقري لطموحات مارك زوكربيرغ في مجال "الميتافيرس".
وهذا الأخير مصطلح لوصف العالم الرقمي، الذي يمكن أن يتفاعل معه الكثير من المستخدمين في بيئة ثلاثية الأبعاد.
ويُقال إن هذا العالم الافتراضي هو مستقبل الإنترنت. ويمكن الدخول إليه من خلال العديد من المعدات منها، نظارات الواقع الافتراضي وأجهزة الحاسوب والهواتف الذكية والواقع المعزز والواقع المختلط والواقع الافتراضي..