Skip to main content

ردًا على واشنطن وسول.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نمارس حقنا في الدفاع

السبت 29 أبريل 2023

حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغيانغ لن يؤدي إلا إلى "خطر أكثر فداحة".

وكانت واشنطن وسول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه "سيفضي إلى نهاية" نظامها.

وردت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي شديدة النفوذ على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة "أن تحسن بشكل أكبر" برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقًا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم السبت.

وأضافت كيم يو جونغ: "كلما أصر الأعداء على إجراء تدريبات نووية، يزداد نشرهم لأسلحة نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، وتصبح ممارستنا لحقنا في الدفاع عن النفس أقوى بما يتناسب معهم بشكل مباشر".

"العالم في خطر"

وتبنى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ونظيره الأميركي جو بايدن، يوم الأربعاء، "إعلان واشنطن" الذي يعزز بشكل كبير تعاونهما في الشأن الدفاعي بما في ذلك النووي.

وتشمل الإجراءات التي تقررت بموجب هذا الإعلان، إرسال غواصة نووية أميركية إلى مياه كوريا الجنوبية، وهو أمر لم يحدث منذ ثمانينيات القرن العشرين، وتدابير أخرى بينها مشاركة مزيد من المعلومات في حال وقوع هجوم كوري شمالي.

وأضافت كيم يو جونغ أن هذا الإعلان "سيسهم فقط في تعريض السلام والأمن في شمال شرق آسيا والعالم لخطر أكبر، وبالتالي فهو عمل لا يمكن الترحيب به بأي حال من الأحوال".

وكانت كيم يو جونغ، قد هددت خلال شهر مارس/ آذار المنصرم، بتحويل المحيط الهادئ إلى "مضمار إطلاق نار"، وحذرت من أن أي تحرك لإسقاط صواريخ كوريا الشمالية التجريبية سيكون بمثابة إعلان حرب.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة