الخميس 9 مايو / مايو 2024

واشنطن وسول تحذران من "نهاية" نظام كيم جونغ أون.. كيف علقت الصين؟

واشنطن وسول تحذران من "نهاية" نظام كيم جونغ أون.. كيف علقت الصين؟

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول ترسانة الأسلحة النووية والمنظومة الصاروخية التي تملكها كوريا الشمالية (الصورة: رويترز)
اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أنّ واشنطن "تتجاهل الأمن الإقليمي وتصرّ على استغلال قضية شبه الجزيرة (الكورية) لخلق توتر".

حذّرت الصين، اليوم الخميس واشنطن وسول من "إثارة مواجهة" مع بيونغ يانغ، بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول إن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية "سيفضي إلى نهاية" نظام كيم جونغ أون.

وفي هذا السياق، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: "يتعين على جميع الأطراف مواجهة جوهر قضية شبه الجزيرة (الكورية) والقيام بدور بناء في تعزيز تسوية سلمية للقضية". كما دعت إلى وقف ما وصفته بـ "الإثارة المتعمدة للتوترات والمواجهة والتهديدات".

وخلال قمة في واشنطن، أمس الأربعاء، وجه الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول تحذيرًا رسميًا إلى كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي من جانبها سيؤدي إلى "نهاية" نظام بيونغ يانغ.

"نهاية" نظام كيم جونغ أون.. بكين تندّد

وكثف الرئيسان خلال مؤتمر صحافي مشترك في ختام محادثاتهما في البيت الأبيض من التحذيرات الموجهة إلى بيونغيانغ، مشددين على تعزيز وسائل الردع و"تحالفهما الثابت الذي تم في زمن الحرب ونما في زمن السلم" على ما أكد بايدن.

والثلاثاء، استقبل الرئيس الأميركي نظيره الكوري الجنوبي في واشنطن في اليوم الأول من زيارة دولة تستهدف تعزيز التحالف بين البلدين.

لكنّ بكين ندّدت بهذا القرار، معتبرة أن واشنطن "تتجاهل الأمن الإقليمي وتصرّ على استغلال قضية شبه الجزيرة لخلق توتر".

وأضافت المتحدثة ماو نينغ: "ما تفعله الولايات المتحدة (...) يثير مواجهة بين المعسكرات ويقوّض نظام عدم الانتشار النووي والمصالح الإستراتيجية للدول الأخرى".

ورأت أن التحركات الأميركية "تؤدي إلى تفاقم التوترات في شبه الجزيرة وتقويض السلام والاستقرار الإقليميَين وتتعارض مع هدف نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة".

تدريبات ومناورات وتهديدات

وتعتزم الولايات المتحدة إرسال غواصة نووية لتتوقف في كوريا الجنوبية، بهدف تعزيز قدرات الردع في مواجهة كوريا الشمالية، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي كبير الأربعاء لوكالة "فرانس برس".

وأكد المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أنه سيتم الإعلان عن نشر الغواصة المجهزة بصواريخ بالستية ذات قدرة نووية، في إطار وثيقة تسمى "إعلان واشنطن" وسيقرها الرئيس الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي.

وقبل أكثر من أسبوع، بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان الإثنين تدريبات دفاع صاروخي بالمياه الدولية في بحر الشرق، ضمن جهود تعزيز التنسيق الأمني بوجه تهديدات كوريا الشمالية.

وقد شملت التدريبات 3 مدمرات مجهزة بنظام إيجيس، وهي مدمرات "يولغوك يي يي" الكورية الجنوبية، و"يو إس إس بين فولد" الأميركية، و"أتاغو" التابعة لقوات الدفاع البحري اليابانية، وفق ما نقلت وكالة أنباء يونهاب عن سلاح البحرية الكورية. 

كما اتفقت الدول الثلاث على إجراء مناورات دفاع صاروخي ومضادة للغواصات على أساس دوري لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية خلال محادثات الدفاع رفيعة المستوى، المسماة بمحادثات الدفاع الثلاثية، في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث أحدث إطلاق الصاروخ بحال من التأهب لفترة وجيزة في جزيرة هوكايدو اليابانية (شمال)، قبل أن تؤكد طوكيو أنه لم يسقط في أراضيها.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close